مجتمع

بشراكة كويتية مصرية واعتماد علماء الامة الاسلامية المشهود لهم بالعلم الراسخ
” بصائر ” للتحاور الالكتروني مع المتطرفين تتبنى اول ميثاق عالمي للمفهوم الصحيح للجهاد واحكام التكفير وضوابطه

اعلن المشرف العام لمشروع “بصائر” للتحاور الالكتروني والتواصل الدكتور عثمان عبدالرحيم اطلاق أول ميثاق عالمي يتناول المفهوم الصحيح لقضايا الجهاد وإجراء الأحكام الشرعية والخلافة وغيرها من مستجدات الواقع المعاصر وذلك في ضوء فهم علماء الأمة المعتبرين. 
وشدد د.عبد الرحيم  في تصريح صحافي أن هذا الميثاق _الذي يأتي بشراكة كويتية مصرية حيث تدعم جهات كويتية مركز ” بصائر ” ومنها الامانة العامة للاوقاف _راجعه جمع من علماء الأمة المشهود لهم بالعلم الراسخ والفهم السليم لواقع الأمة الإسلامية وانه يهدف إلى تحرير القول في إشكاليات الجهاد وإجراء الأحكام الشرعية كالتكفير وضوابطه المعتبرة ومفهوم الخلافة في ظل متغيرات الواقع الدولي وقضايا الولاء والبراء بهدف جمع الكلمة، وتوحيد القول، حتى تكون جامعة وشاملة تصلح إطاراً مرجعياً للعمل الإسلامي المعاصر للشباب المسلم بعد أن أقرها جمع من علماء الأمة (المشهود لهم برسوخ العلم والربانية الصافية والتجرد للإسلام ليحسن الشباب استقبالها، ويتعاملون معها بجدية فاعلة ومنهج راشد، وينظر إليها بموضوعية صادقة، وتمثل إضافة حقيقية له في مسيرة تعزيز الوسطية التي هي شرط أساس لتكون الأمة شاهدة على العالم، وبدونها  لا يتحقق هذا الإشهاد لا في الدنيا ولا في الآخرة. 
وأكد د.عبد الرحيم أن بصائر للتحاور الإلكتروني والتواصل ستقوم بعرض الوثيقة وإقرارها وتوقيعها من قبل علماء الأمة جميعا لتكون إعلانا علميا ًمحكماً على نحو قريب مما جرى عليه أهل العلم من قبل في إحكام الصيغة وضبط المقصود، لتكون بين يدي الشباب المسلم بمثابة مرجعية في المستجدات المعيشية في الواقع الشبابي المسلم بعد أن راجعها علماء الأمة ونقحوها وأنضجوها بالقدر الذي صحت معه هذه الوثيقة أن تكون حجة واضحة وجلية في القضايا التي اعتراها غلو في الفهم وفي التطبيق لاسيما في التساؤلات التي يتم تداولها في مواقع الإنترنت.
وقد قام بالتوقيع على الوثيقة إلى الآن كل من الشيخ عبد الله بن بيه والدكتور محي الدين القره داغي والشيخ محمد بن الحسن الددو والدكتور محمد سليم العوا.
واشاد عبد الرحيم في ختام تصريحاته بالدعم الكويتي لمركز ” بصائر ” سواء على المستوى الفكري والمادي ممثلا في الامانة العامة للاوقاف ووزارة الاوقاف والمركز العالمي للوسطية وغيرها من الجهات المختلفة مؤكدا ان الكويت هي منارة لنشر الفكر الاسلامي الوسطي الصحيح البعيد عن الغلو والتطرف .