عربي وعالمي

صالحي: لا حلَّ في سوريا إلا بالحوار.. والبعض يصب الزيت على النار

أكد وزير الخارجية الإيرانية، علي أكبر صالحي، خلال استقباله رئيس “هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير السلمي” السورية في الخارج، هيثم مناع، على ضرورة وقف العنف في سوريا، مجدداً القول بأن الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي.

وأفادت وكالة “مهر” للأنباء، بأن صالحي أكد خلال اللقاء مساء اليوم الإثنين، على ضرورة الحوار السوري ـ السوري للخروج من الأزمة الراهنة، مشدداً على أن “الحل السياسي هو الحل الوحيد والمنطقي لعودة الهدوء والاستقرار إلى سوريا”.

ورأى أن “استمرار الوضع الحالي لا يصب في مصلحة أي من الطرفين”، معتبراً أن “بعض الإجراءات التي تنم عن تدخل القوى الأجنبية تصب الزيت على النار وتؤجج الخلافات بين أصحاب التوجهات السياسية والدينية والمذهبية في سوريا، بغية تحقيق مآرب سياسية مغرضة هناك”.

وأشار صالحي إلى أن استضافة إيران للحوار الوطني السوري “تبين آفاق رؤية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المبنيّة على ضرورة اعتماد الحل السوري ـ السوري ووقف العنف والتخفيف من معاناة الشعب السوري وإيجاد الأرضية المناسبة لتنفيذ العملية الديمقراطية في هذا البلد”.

 وقالت “مهر” إن منّاع وصف بالإيجابية مبادرات وجهود إيران بشأن سوريا لجهة دعم مقترحات المندوب الأممي – العربي المشترك في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، واللجنة الرباعية ومؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران. وشرح مناع وجهات نظر هيئة التنسيق الوطنية السورية بشأن حل المشكلات الراهنة في سوريا على مختلف الصعد الداخلية والإقليمية والدولية.