آراؤهم

مصيبة ” قيادة وطن “

مصيبة ما نراه اليوم يحدث في وطننا من تخبطات وأهوال يشيب لها الرأس ويضيع فيها المواطن الصالح ، وأيضا مما لاشك فيه وما نراه وما نسمعه من أحداث مؤلمة ومفجعة تمر بها البلاد هذه الأيام ، بسبب تخبط قياديي هذا الوطن ، وتدهور عقولهم ، وعنجهيتهم المستبدة في تفكيرهم المنحط ، فعلا قيادة بلا عقل وتدبير ، فما هو ذنب المواطن في هذا البلد من تخبطات حكومته الفاشلة ، والتي لا تأخذ برأي أغلبية شعبها ، ولا تنظر إلى ماذا يريد هذا الشعب لكي ينهض ويرتقي ، فعلا قيادة وحكومة تدير هذا البلد من غير عقل ولا حكمة ولا تفكير ، فها هي الأحداث تتزايد ولكن بالمقابل وللأسف الضمير ينعدم ، والكرامة تختفي ، وكل هذا نراه بأم أعيننا ، أمورا تحصل يشيب لها الرأس ، وتدمع العين لحدوثها في وطننا الغالي ، فالمصائب والمشاكل التي تأتي من وراء هذه الحكومة لا يريدها هذا الشعب المسكين والمغلوب على أمره ، فهم وبالتأكيد لا يعرفون ولا يتقنون كيفية الحفاظ وإدارة هذا الوطن ، الوطن الذي يئن جراحا وآلما من كثرة الطعنات والسهام التي تخترق كل حدوده .
فما من قيادة عاقلة وناصحة تريد لهذا الوطن الخير والثبات ، فمصالحهم الدنيوية هي مقياسهم الوحيد في بناء كروشهم العفنة ، دمروا هذا البلد بقيادتهم واختياراتهم الفاشلة لحكومات متوالية كأنها عفن خبيث ، وأصبحوا يبيعون الذمم بمجلسهم المنحط الذي اتخذوه لعبة يحركون به من يشاءون من شاكلتهم القبيحة من الذين باعوا ضميرهم وكرامتهم لهذه الحكومة الحمقاء والتعيسة ، فعلا إنهم شياطين القيادة ، أخذوا يتناسوا مبدأ شريعتهم الإسلامية السمحاء ، فأخذوا يحكمون بالهوى والمفاسد الضالة والدناءة الغريبة التي بدأوا باستخدامها ضد المواطنين الصالحين ، نسوا شرع الله الذي أنزل عليهم ، وعلى أبائهم ، وأخذوا يستخفون بمنهج رسولنا الأعظم وبسنته الصالحة والطاهرة وأخذوا يتسارعوا ويتسابقوا إلى المد الإيراني القذر والقبيح والذي هو على أشكالهم أيضا ، فعلا سود الله وجوهكم القذرة فنحن شعب مسالم نؤمن بكتاب الله الذي هو دستورنا وبنبينا محمد ( ص ) وبسنته الطاهرة ولكن خسئا لكم وبما تفكرون ، وهل تعتقدون بان الشعب الآبي سيرضى بحكومتكم وقيادتكم الفاشلة ، سنقف لكم بالمرصاد ، وسنحمي كرامتنا ، وعزتنا ، وضمائرنا بكل ما نملك ، فالوطن وطننا ونحن القيادة .