عربي وعالمي

واشنطن تشتري أسلحة القذافي لإرسالها للجيش الحر
المعارضة السورية: بدأت معركة “الحسم” في إدلب

أعلن الجيش السوري الحر عن بدء معركة في إدلب بهدف السيطرة على عدد من المناطق الحدودية مع تركيا، حيث ذكرت شبكة شام السورية أن قصفا مدفعيا استهدف منطقة السباهية بمدينة الرقة، بالتزامن مع قصف كثيف براجمات الصواريخ على الأحياء الجنوبية من دمشق.  
ووردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على أحياء الحصن و التركمان والسرايا بمحافظة حمص. 
وقتل 142 شخصاً في مناطق سورية مختلفة باشتباكات بين الجيش السوري والحر، في الوقت الذي أعلنت إحدى كتائب الجيش الحر السيطرة على كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان، ما جعل المعارضة المسلحة تسيطر على الجزء الشمالي الغربي لمحافظة حلب. 
وقال عضو تجمع حماة الثورة المقدم الركن مسعف الصبوح لسكاي نيوز عربية “تمت السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي التابعة للفوج 111 المتمركزة في منطقة الشيخ سليمان شمال شرق حلب، والأهمية الاستراتيجية للكتيبة كبيرة، خاصة بعد سقوط الفوج 46 للقوات الخاصة”. 
ومن جانب آخر، كشفت صحيفة (صاندي تايمز) أن الولايات المتحدة أطلقت عملية سرية لإرسال الأسلحة لمن وصفتهم بالمتمردين السوريين للمرة الأولى، في إطار تكثيف جهودها الرامية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. 
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة سترسل مدافع هاون وراجمات صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات عن طريق دول حليفة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بتزويد المتمردين بالأسلحة، وفقًا لمصادر دبلوماسية مطّلعة.
وأضافت أن الأمريكيين اشتروا قسماً من هذه الأسلحة من مخزونات نظام الزعيم الليبي السابق العقيد معمر القذافي الذي قُتل في العام الماضي، وتشمل صواريخ (سام 7)، التي يمكن استخدامها لإسقاط الطائرات. 
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية على اتصال منتظم بالقادة الميدانيين لقوات المعارضة السورية المسلحة ويتحدثون معهم كل يوم عبر سكايب، وطلبوا منهم مرارًا وتكرارًا مدهم بالمزيد من الأسلحة. وقالت إن الرئيس باراك أوباما صدق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) على القيام بعملية سرية لدعم قوات المعارضة في وقت سابق من هذا العام، فيما تعمل قوات خاصة وضباط استخبارات على الأرض في سوريا منذ مدة.وأضافت الصحيفة أن العملية السرية ساعدت في تقديم الخدمات اللوجستية والاتصالات للجيش السوري الحر، لكنها لم تزوده بالأسلحة وقدمت له مساعدات غير فتّاكة، مثل المعونات الإنسانية.