كتاب سبر

الدفاع عن اسرائيل جريمة

دولة مايسمى بإسرائيل (فلسطين المحتلة) هي دولة عدوة لنا نحن في الكويت بل بكل العالم العربي والإسلامي ، وهذه قاعدة ومن المسلمات التي عشنا عليها سنوات طويلة ومنذ ولادتنا لانعرف قاعدة غيرها ولن نرضى بتغيير هذه القاعدة الثابتة في كياننا وقلوبنا وفكرنا.
واليوم نقرأ لبعض كتاب العهر السياسي الذين يدافعون عن دولة اسرائيل ويصفونها كدولة مظلومة وان الفلسطينيين في غزة يعتدون عليها ويقتلون المدنيين فيها، ونحن هنا نقول لمثل هؤلاء الكتاب الذين يسترزقون على حساب الدم الفلسطيني هذه خيانة للكويت وللشعب العربي والإسلامي وللقضية الفلسطينية ولدم أطفال غزة الذين يسقطون بآلة الحرب الإسرائيلية والحصار البغيض واللاإنساني.
نحن هنا نطالب الدولة بمحاكمة هؤلاء الكتاب وإيقافهم عن الكتابه لأن فعلهم هذا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون لأنه من باب الدعم لدولة العدو الإسرائيلي وكذالك نناشد جمعية الصحفيين الكويتية شطب هؤلاء الكتاب من عضويتها.
وأنا اعتقد أنني أعبر بهذا الموقف عن إجماع الشعب الكويتي الحر والمساند للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ضد الكيان الصهيوني المحتل بل ومع كل القضايا العادله في العالم.
وأتساءل: كيف يدعي البعض بمظلومية اسرائيل وهي تحتل القدس الشريف التي تعتبر مقدسه لكل العالم الإسلامي والذي نحن هنا في الكويت جزء منه.
هؤلاء الكتاب بأقلامهم المشبوهة والمريضة يكتبون خيانتهم لأمتهم وخيانتهم للكويت، وعلى الجميع أن يعلم أن هذه الكتابات ليست وجهة نظر بل جريمة خيانة ويجب أن تفعل ضدهم القوانين لتجريمهم.
وعلى الكتاب احترام دماء أطفال غزة الذين تهدم عليهم البيوت وينتشلون من تحت الأنقاض ، وأن لايزيدون آلام آبائهم وأمهاتهم بغرس أقلامهم المشبوهة في دماء الشهداء لكتابة مقال للدفاع عن الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل الذي لايحترم حقوق الشعوب بالعيش الكريم ولايحترم حقوق الإنسان بالحصار والأعتقال التعسفي للأطفال والنساء والمدنيين وزجهم في السجون لمدة تزيد عن الخمسين عاماً.
أيها الكتاب أنتم عار على الأقلام وعلى الصحافة ، فلا تغرسوا سمومكم في عقول أبنائنا فقد ولدنا واسرائيل عدو وعشنا واسرائيل عدو وسنموت وتبقى اسرائيل العدو الأول حتى تتحرر كامل الأرض الفلسطينية وتعود القدس الشريف للحكم الإسلامي.