عربي وعالمي

تجدد الاشتباكات على كورنيش اسكندرية بين مؤيدي ومعارضي مرسي

تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين المتظاهرين المعارضين للدستور والمؤيدين له، وذلك بعد وصول مسيرة الأخيرين القادمة من شارع بورسعيد إلى ساحة مسجد القائد إبراهيم، الأمر الذى حاول معه المتظاهرون المعارضون منعهم، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات والتراشق بالحجارة.


ويشهد الكورنيش، حالياً، حالة من الكر والفر، وسط انسحاب قوات الأمن المركزى من طريق الكورنيش، الذى قامت إدارة المرور بإغلاقه بالحواجز المرورية، لمنع مرور السيارات بهذا الطريق.



 







ا


القرضاوي: التصويت بنعم ينقذ مصر


 


دعا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المصريين إلى الخروج والمشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور، معتبرًا أن التصويت بـ«نعم» به «خلاص واستقرار مصر»، والتصويت بـ «لا» يعد «خسارة كبيرة».


وأضاف «القرضاوي»، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة: «أدعو قومي وإخواني وأبنائي في مصر وفي خارج مصر، أدعو الجميع أن يدلوا بأصواتهم، لا يجوز لأحد أن يبخل بصوته، سواء كان بنعم أو لا».


وحول سبب تأييده للدستور الجديد، قال «القرضاوي» إنه يؤيّد «نعم» لمشروع الدستور من أجل مصر، لا من أجل الإخوان، مضيفا: «أنا أؤيد نعم، أقول هذا من قلبي، لا يهمنا محمد مرسي ولا يهمني حزب الحرية والعدالة ولا يهمني الإخوان، وإنما يهمني مصر.. أعظم وأقدم بلد عربي».


ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، عن «القرضاوي» تأكيده أن رفض الدستور سيؤخّر بناء مصر، ويزيد البطالة ويعوق جذب استثمارات لمصر، من بينها 20 مليارًا من قطر، قائلا: «لماذا أؤيد (نعم)؟ لأن (لا) فيها خسارة كبيرة،  مصر الآن كل يوم تخسر، كل يوم تتأخر، كل يوم تتدهور، كل يوم تنزل العملة، كل يوم تتأخر البلاد».


وفي رسالة للمعارضة التي ترفض بعض مواد الدستور، قال «القرضاوي»: «الدستور في مجموعه دستور هائل ورائع، لم تر مصر مثله أبدًا، أنا عندي بعض ملاحظات عليه، ولكن ممكن بعد النتيجة ننظر في هذه الملاحظات».


وانتقد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في خطبته، العنف الذي شهدته المظاهرات في مصر خلال الفترة الأخيرة، كما انتقد الهجوم الذي يتعرض له الإخوان المسلمون، مؤكدًا أنهم «مظلومون، ويريدون دولة مدنية تطبّق شرع الله، وليس  دولة دينية كما يدعي البعض».


وتابع: «قُتل 8 أو 9 من الإخوان، واحتسبوهم عند الله عز وجل»، والإخوان مظلومون، ظلمهم الناس ظلما شديدًا، ظلموا في عهد عبدالناصر والسادات وحسني مبارك، 60 عامًا الإخوان يظلمون ويضربون ويقتلون ويسجنون، هم الذين تحملوا عن مصر خلال هذه السنين كلها، وصبروا ما صبروا وكان لهم النصيب الأكبر في هذه الثورة»، حسب قوله.


ودعا «القرضاوي» المصريين إلى أن يتركوا الغضب والخوف والكبر، قائلا: «أدعو أهل مصر أن يتركوا الغضب الذي لا يجعلهم يفرقون بين الحق والباطل»، واختتم خطبته موجهًا رسالة للناخب المصري، قائلا: «أدعوه من كل قلبي أن يقول نعم، لأن هذا فيه خلاص مصر واستقرارها».





 


البلتاجي للبرادعي: من أين تمولون الدعاية المضادة للدستور؟


 


طالب الدكتور محمد البلتاجى كلا من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى أن يناظرهم مناظرة دستورية، شريطة أن تكون حول المواد الدستورية، وذلك فى المؤتمر الصحفى للجمعية التأسيسية بمجلس الشورى اليوم. وقال: أنا بشخصى الضعيف أتحداهم من هنا، وأستعرض الجرائد التى تعلن أن الدستور يقسم مصر قائلا: إنها دعاية مدفوعة الأجر، من أجل تشويه الدستور بالكذب والباطل، وأن الدستور لا يقسم مصر كما يروجون.


وأضاف أن الإعلانات المضللة تقول إننا نجور على الأجور، وذلك على عكس ما هو موجود فى الدستور الذى يربط الأجر بسوق العمل.


وهاجم البلتاجى الدكتور محمد البرادعى، قائلا: كيف للبرادعى أن يدعى أن هذا الدستور باطل، ويصادر على رأى الجماهير قبل أن يقولوا رأيهم، وطالب البلتاجى “البرادعى” بأن يقول ما البديل عن الديمقراطية بهذه المصادرة التى يروج لها.


وقال البلتاجى إننا نريد أن نعرف من وراء هذه الحملات الإعلامية المضادة للدستور، ومن أين هذه الأموال، حيث إن الأحزاب تدعى أن ليس معها المال غدا سنعرف من أين هذه الأموال، ومسك بيده جميع الجرائد التى نشرت الدعاية ضد الدستور.






المصريون في الشوارع والميادين تأييدا ورفضا للدستور


خرجت اليوم عدة مظاهرات في أنحاء مختلفة من مصر بعضها تؤيد الرئيس محمد مرسي وتدعو للموافقة على الدستور، وأخرى تعارض الرئيس وتطالبه بتأجيل الاستفتاء، وتدعو لعدم الموافقة عليه.



وتأتي هذه المظاهرات المؤيدة والمعارضة لمشروع الدستور قبل يوم واحد من توجه الناخبين المصريين في محافظات المرحلة الأولى غدا لصناديق الاقتراع للتصويت على مشروع الدستور الجديد.



وبدأ صباح اليوم توافد الآلاف إلى مسجد رابعة العدوية للمشاركة في المليونية التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الجماعات والأحزاب الاسلامية الأخرى دعما للرئيس مرسي ولمشروع الدستور.



وتحركت عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرتان من مسجد آل رشدان ومسجد الرحمن الرحيم باتجاه مسجد رابعة العدوية للمشاركة في المليونية التي أطلق عليها مؤيدو الدستور اسم نعم للشرعية والدستور.



ويقع مسجد رابعة العدوية على بعد بضعة كيلو مترات من مقر القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الاتحادية والذي يشهد محيطه مظاهرات واعتصامات تنظمها الأحزاب والحركات المعارضة للرئيس والمطالبة بعدم الموافقة على الدستور.



وخرجت مسيرة من مقر حزب الوفد عقب صلاة الجمعة بقيادة السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعدد من قيادات الحزب باتجاه ميدان التحرير، وذلك للتحرك من هناك إلى قصر الاتحادية للمشاركة في المظاهرة التي دعت إليها عدة أحزاب وحركات سياسية ليبرالية للاحتجاج على مشروع الدستور المطروح للاستفتاء وللدعوة إلى رفضه.



كما انطلقت عدة مسيرات أخرى من ميادين مختلفة مثل ميدان حدائق القبة ومصطفى محمود إلى قصر الاتحادية عقب صلاة الجمعة، وذلك للتعبير عن رفض الدستور المطروح للاستفتاء.