فن وثقافة

“شوق روبي” مرفوض في وهران: لا للعري في المهرجان

اختارت إدارة مهرجان وهران السينمائي بالجزائر، في دورته السادسة، الفيلم الجزائري “فقط كامرأة” للمخرج رشيد بو شارب، لافتتاح المهرجان. 
وأثار اختيار فيلم “الشوق” للفنانة روبي للمشاركة موجة انتقادات في الصحف الجزائرية، لكونه يحتوي على مشاهد ساخنة في مهرجان محافظ مثل وهران.
وقال مخرج الفيلم خالد الحجر إن “فيلم الشوق حصل على العديد من الجوائز من كبرى المهرجانات، وحينما عرض في مصر لاقى ردود أفعال إيجابية جدا.
وأضاف أن الفيلم محترم، وهو يرصد إحدى الطبقات في مصر، وهي الطبقة العشوائية المهشمة من خلال أسرة بها العديد من المشاكل والقهر الذي تعانى منه المرأة.
وعن ما يقال إنه هو الذي بادر بإرسال نسخة من الفيلم إلى المهرجان للمشاركة، قال إن القائمين على المهرجان هم من اتصلوا به وطلبوا عرض الفيلم لديهم بعد أن عرفوا القيمة الإنسانية التي يحملها، مؤكداً إرساله نسخة من الفيلم لمشاهدته.
وأوضح أن العمل لا يحتوي على مشاهد ساخنة على الإطلاق، وعن الاتهامات التي وجهت للفيلم بأنه فيلم مستهلك ولا يجب عرضه، قال إنه لا دخل له بمثل هذه الأمور، مبيناً أنه لا يعلم ما هي الأسس التي يقوم مهرجان وهران باختيار الأفلام على أساسها.
فيلم (الشوق) يشارك في بطولته روبي وشقيقتها ميريهان وأحمد عزمي وسوسن بدر وسلوى محمد علي، وتدور أحداثه من خلال أسرة فقيرة في مدينة الإسكندرية، وبعد معرفة الأم باحتياج ابنها الأصغر لغسيل كلوي أسبوعي يحتاج 300 جنية، وعدم امتلاك الأسرة أموالا كافية لذلك، تسافر للقاهرة كي تتسول بعيداً عن موطنها الأصلي، وبعد أن تجمع أموالاً كافية تعود لتكتشف وفاة الابن، فتقرر حماية ابنتيها “شوق” و”عواطف” من الفقر فتعود للقاهرة مستمرة في التسول لتجمع لهم مزيداً من الأموال كي تبتعد بهم عن الحارة المليئة بالفساد.
الجدير ذكره أن مهرجان وهران يواكب الاحتفال بعيد الاستقلال الخمسين للجزائر، وسيخوض المنافسة الرسمية للمهرجان 13 فيلما روائيا طويلا، و14 فيلما قصيرا.