قال الأمين العام للأمانة العامة للعمل الخيري في جمعية الاصلاح الاجتماعي يحي سليمان العقيلي أن استضافة الكويت لمؤتمر مانحي سورية هو استمرار للخط الخيري والإنساني الذي أصبح سمة بارزة للكويت وعلامة في تاريخها ومسيرتها للعطاء الإنساني ,.
وأثنى العقيلي في تصريح صحفي على الدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسات الخيرية الكويتية الحكومية والأهلية مؤكدا على الدور الريادي لهذه المؤسسات سواء في العمل الخيري الاغاثي او التنموي .
وأشاد العقيلي بجهود سمو الأمير الخيرية ودعمه للجهود الخيرية والأعمال الإنسانية وخاصة توجيهاته السامية لصالح المتضررين من أبناء الأمة ومنهم أبناء الشعب السوري .
وأكد العقيلي أن جمعية الإصلاح الاجتماعي حرصت على تقديم يد العون للمتضررين لأبناء الشعب السوري الشقيق وقامت بتنفيذ حملات إغاثية متنوعة سواء للاجئين في الاردن ولبنان وتركيا أو المتتضررين في الداخل السوري مبينا أن الرحمة العالمية أشرفت على تقديم مساعدات بما قيمته 2 مليون ونصف المليون دينار كويتي لصالح الشعب السوري على شكل اعانات طبية وغذائية وإيوائية واغاثات خاصة بكسوة الشتاء ، كما تم مؤخرا ايصال 300 طن من الطحين بالتعاون مع جمعيات خيرية سورية الى بعض المناطق السورية المتضررة ، موضحا أن الرحمة العالمية التابعة للإصلاح الاجتماعي أصدرت كتيبا يوضح تفاصيل تلك الحملات الاغاثية والمشاركين فيها ويمكن الحصول على نسخة منه بالاتصال على الرقم التالي 1822855 .
واضاف العقيلي بناءاً على ما جاء في خطاب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ” حفظه الله ” في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين ، فقد أعلن سموه عن إقامة الكويت مؤتمرا للمانحين من المؤسسات الدولية والإقليمية وبعض الدول لتقديم المساعدات لصالح الشعب السوري .
أضف تعليق