احتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني بتخريج دورة (إدارة التغيير) للقياديين العاملين بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل والإدارة العامة للتحقيقات.
وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية:
تنمية معارف ومهارات المشاركين في مفهوم إدارة التغيير ومراحلها للعمل على تطوير الأداء وأحداث التغيير.
كما اشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية:
مفهوم وأهمية التغيير في عصر العولمة ومتطلبات إدارة التغيير وعناصر ومكونات إدارة التغيير ومراحل إدارة التغيير.
وإيمانا من القيادة العليا بوزارة الداخلية .. بأهمية دور العملية التدريبية التي تنفذها كلية الأمن الوطني متمثلة بإداراتها التدريبية في رفع وتطوير مستوى أداء كفاءة العاملين من القادة في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، وتمكينهم من استثمار الطاقات الإيجابية التي يختزلونها لتوظيفها في أداء أعمالهم الحالية والمستقبلية.
وإعمالا لذلك .. فقد قام مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني بإبراز الجانب الأمني في البرامج التدريبية المبني على قدرات المتدربين للانطلاق من فلسفة قوامها إكساب المتدرب كافة المهارات الإدارية والتطبيقية لجعل المردود الإيجابي أكثر جدوى وأعظم فائده.
وفي ضوء ذلك فقد كانت هذه الدورة ناجحة بكل المقاييس وحققت الأهداف المرجوة منها وذلك خلال تحقيق التالي:
زيادة الرغبة لدى المدراء والمشرفين نحو التغيير ورفع درجة استعدادهم نحو التطوير الإيجابي وزيادة خبرة المدراء والمشرفين وصقلها وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسئولية وتحقيق أفضل أداء ممكن من خلال تزويدهم بأهم المبادئ والأسس والأساليب الإدارية والميدانية والفنية وتطبيقها بأساليب عملية حديثة.
و ألقى العقيد حامد حمود الخالدي كلمة بهذه المناسبة نيابة عن الخريجين شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.
بعد ذلك ألقى العميد فوزى السويلم كلمة بهذه المناسبة نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب، مشيداً باهتمام منتسبي دورة (إدارة التغيير) وحرصهم في المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه.
كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المخلتفة، وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.
أضف تعليق