كتاب سبر

الحراك الشبابي أسقط الأقنعة

شعور مؤلم عندما تظن بأشخاص الإخلاص و ينكشف لك خلاف ذالك و أمر محزن عندما ترى في أشخاص الصدق و الأمانه و يأتون دون تلك الرؤيه.
في الأسابيع الثلاثة او الأربعة الماضية دارت عجلة الحراك الشبابي الإصلاحي في الكويت حتى وصلت إلى أغلب المناطق وخرج هؤلاء الشباب الوطنيون المخلصون في مسيرات داخل المناطق منتفضين لكراماتهم رافضين الانتهاك الذي وقع على الدستور و مطالبين بالإصلاح السياسي و كما هي العاده قامت الحكومة ممثله بوزارة الداخلية بقمع هذه المسيرات السملية بطرق وحشيه وهتكوا حرمات المنازل وروعوا الأهالي  وضربوا الشباب و اهدروا كراماتهم واعتقلوهم ولفقوا لهم القضايا الكيديه .
 ليس مؤسف التعسف الحكومي مع الشباب لأنه متوقع من حكومة هذا هو ديدنها منذ عقود طويله على مر التاريخ 
وعلى الرغم من الرعونه الحكومية لم يتوقف هذا الحراك الصادق النابع من قلوب محبه للوطن و النايع من عقول تدرك خطورة المرحلة الحاليه لكن هذا الحراك أسقط أقنعه لم تكن لسقط لمن كانوا يدعون وقوفهم بجانب الشباب
 واول سقوط لهم كان في يوم مبيت كرامة وطن الذي لم يحضره الا اربعة نواب من الأغلبية المكونه من خمسه 
و ثلاثين رجلا و تكرر خذلان الأغلبية للحراك الشبابي في المسيرات التي كانت داخل المناطق فخرجت الجهراء 
و صباح الناصر و الفروانية و كيفان و اليرموك و العديلية و الرقة و الصباحية و الفحيحيل و ام الهيمان ولم نر من نواب الأغلبية سوى اربعه منهم و كان أخر خذلان لهم هو مسيرة كرامة الخامسة الكبرى التي لم يحضرها الا نائبان من أصل عشرة نواب يمثلون الدائرة الخامسة اين هم باقي نواب الأغلبية ماهي اعذارهم و ماهو موقفهم هل يريدون الشباب يدفعون الثمن لوحدهم هل يريدون ان يقطفوا هم ثمر الحراك الشبابي هل يظنون اننا سننسى تخاذلهم هل راهنوا على فشل حراك الشباب أسئله كثيرة لم يجيبوا عليها بل وصمتوا صمت القبور عنها نعم نحن مجرحون لأننا كنا نتوسم بهم خلاف ما فعلوا يجب أن يعلم هؤلاء ان الحراك الإصلاحي مستمر ولن يتوقف بتوقفهم و نحن الشباب قادرون على قيادة هذا الحراك من دونهم نصيحتي لهم لا تخسروا الشباب .
خارج السرب
مستمرون نحو الإصلاح و الحرية و الكرامة مهما زاد تخاذلكم و صمكتم المريب
@falahalhajeri