اتسعت دائرة المظاهرات بالعراق، حيث رفع المتظاهرون في محافظة الأنبار سقف مطالبهم إلى الدعوة لرحيل رئيس الوزراء نوري المالكي، في وقت عبر شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين عن مخاوفه من “طوفان يدمر العراق”، في حال لم يتم تغير الحكومة العراقية من مواقفها، بالتزامن مع إعلان الأكراد دعمهم لتظاهرات، فيما اعتبرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي العصيان المدني مخالفا للدستور محذرة المخالفين من التعرض الى المساءلة القانونية بينما اتهم المالكي المتظاهرين بأن لديهم أجندات أجنبية.
وبعد عشرة أيام من المظاهرات المتواصلة التي تشهدها مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار احتجاجاً على سياسة حكومة المالكي التي يرون أنها تقوم على إقصاء وتهميش أهل السنة، بدأت مدينتا سامراء والموصل اعتصاما مفتوحا تضامنا مع الرمادي كما بدأ عدد من المعتقلين بعدد من السجون العراقية إضرابا مفتوحا علن الطعام تضامنا مع مطالب المتظاهرين والمعتصمين .
ورفع المتظاهرون في الأنبار سقف مطالبهم، مطالبين بإحداث تغيير جوهري بالعملية السياسية بالعراق، برحيل المالكي بعد احتكاره السلطة، مطالبين الحكومة الاتحادية بـ”الاستجابة لمطالبهم”.
أضف تعليق