احتشد عدد من الناشطين الحقوقيين في مطار الكويت الدولي مساء الأمس لاستقبال وتكريم 3 أطباء حديثي التخرج من أصل 11 طبيباً “بدون”، مطالبين الحكومة بضمهم إلى وزارة الصحة وافساح المجال أمامهم لخدمة البلاد بدل حرمانهم من حقهم في التوظيف بسبب عدم حملهم الجنسية الكويتية.
وقالت د.شيخة المحارب من مجموعة 29 الحقوقية: “نهنئ الكويت أولاً ثم نهنئ هؤلاء الشباب الذين ثابروا واجتهدوا في الدراسة حتى تخرجوا واصبحوا زملاء لنا في مهنة الطب، رغم انهم درسوا على حسابهم الخاص دون ان يحصلوا على بعثة دراسية من بلادهم التي يطمحون إلى خدمتها مستقبلاً”.
وتابعت المحارب قائلة: “ونحن في مجموعة 29 نطالب بتوفير فرص عمل لهؤلاء الأطباء وهي من أبسط حقوقهم وعدم حرمانهم من ذلك بحجة عدم حملهم للجنسية الكويتية”، مضيفة أنه “رغم كل الحرمان والتضييق الذي يعانيه البدون في الكويت إلا أنهم مازالوا يتفوقون ويبدعون في مجال الدراسة حتى اصبحنا نرى في كل يوم أطباء ومدرسين ومهندسين جدد، بالإضافة إلى الكثير من التخصصات الأخرى”.
أحد الأطباء المحتفى بهم وهو د.عبدالله مبارك أعرب عن أمله في الحصول على وظيفة ملائمة في مستشفيات الكويت، مؤكدًا على أنه لم يشعر بأي تفرقة بينه وبين باقي الجنسيات خلال 7 سنوات من الدراسة في مصر.
مطالب د.عبدالله لم تختلف كثيرًا عن مطالب زميله الدكتور سالم مرزوق.. الذي قال: “أتمنى أن أنهي سنة الامتياز في الكويت، وأن احصل على عمل في بلادي قبل السفر بعد عاميّن لكي اكمل دراستي في الخارج”.
كما شكر الأطباء الثلاثة الناشطين الحقوقيين على استقبالهم لهم في المطار والاحتفاء بهم وشكروا ايضاً طفلة صغيرة القت قصيدة بمناسبة تخرجهم.
أضف تعليق