عربي وعالمي

المقاومة الايرانية تتهم طهران بتعذيب قس حتى توقف كليته

أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا أكدت فيه أن القس «وروير آوانسيان» وهو من قساوسة الكنيسة الايرانية خضع لعملية جراحية في مستشفيات محسوبة على الأجهزة القمعية لنظام الملالي يوم الاثنين 31 ديسمبر وعشية رأس السنة الميلادية الجديدة بينما تعطل عمل كليته اثر التعذيب الوحشي  ثم انتقل الى سجن ايفين السيئ الصيت رغم تدهور حالته الصحية وذلك بهدف تواصل ممارسة التعذيب بحقه. 

القس «وروير آوانسيان» تعرض لاقتحام في بيت شمالي طهران بشكل وحشي من قبل عناصر مخابرات الملالي وتم اعتقاله يوم الخميس 27 ديسمبر2012 مع 50 من المواطنين الذين اعتنقوا الى المسيحية في الآونة الأخيرة أثناء مشاركتهم في احتفال ديني لمناسبة مولد النبي عيسى المسيح والعام الميلادي الجديد. 

كما اعتقل نظام الملالي القس يوسف ندرخاني في أيام كريسمس مرة أخرى ليمنعه من اقامة مراسيم دينية. وكان القس ندرخاني قد اعتقل في عام 2008 وحكم عليه بالاعدام بتهمة «الارتداد» من قبل قضاء النظام ولكن واثر الحملات الدولية الواسعة  اطلق سراحه من السجن في أغسطس 2012. 
وتأتي هذه الاجراءات القمعية عقب صدور قرار التاسع والخمسين من قبل الاجهزة الدولية في ادانة انتهاكات حقوق الانسان في ايران.

ان المقاومة الايرانية اذ تعبر عن اشمئزازها الشديد ازاء الاعتقالات التعسفية وتعذيب القساوسة الايرانيين خاصة عشية عيد الميلاد وبدء العام الميلادي الجديد، تناشد عموم الهيئات الدولية والمدافعين عن حقوق الانسان خاصة المفوضة السامية لحقوق الانسان والمقرر الخالص للحرية والمتعقد والمقرر الخاص المعني بانتهاكات حقوق الانسان في ايران لاحالة ملف انتهاكات حقوق الانسان في ايران الى الجمعية العامة للامم المتحدة من اجل اتخاذ قرار حازم وملزم لوقف هذه العملية الاجرامية واللاانسانية التي يعتمدها الملالي الحاكمون في ايران.