واصل الاف المعتصمين والمتظاهرين العراقيين في محافظات سنية الخميس مطالبتهم لحكومة نوري المالكي باطلاق سراح الاف المعتقلين بتهمة “الارهاب”.
وتعد الاعتصامات التي انطلقت في 23 ديسمبر في محافظة الانبار (غرب بغداد) الاوسع حيث قطع المتظاهرون الطريق الرئيسي الذي يربط العراق بالاردن وسوريا.
وامتد التحرك الى محافظتي صلاح الدين ونينوى لمطالبة الحكومة باطلاق سراح الاف المعتقلين في السجون بتهم ارتكاب اعمال “ارهابية” والذين يعتبرون اعتقالهم اساءة لاستخدام قانون مكافحة الارهاب.
ودعما لهذه الاعتصامات، وصل الخميس نحو مئتي متظاهر الى الانبار قادمين من محافظات كربلاء وذي قار (كلاهما جنوب بغداد) واخرين من مدينة الصدر ببغداد، يتقدمهم رجال دين ووجهاء من الشيعة لدعم مطالب المعتصمين هناك.
وحمل الوفد لافتات قالت احدها “نطالب حكومة المالكي بالافراج عن المعتقلين فورا” واخرى “اطلقوا سراح المعتقلين يا دولة القانون”. ومازال الاف المعتصمين يحتشدون على الطريق الرئيسي، حيث اقيمت صلاة جمعت رجال دين من السنة والشيعة رفعوا بعدها القرآن بشكل مشترك.
أضف تعليق