عربي وعالمي

إعدام الرهينة الفرنسي في الصومال

أعلنت حركة الشباب الصومالية الخميس إعدام الرهينة الفرنسي دوني أليكس الذي فشلت عملية عسكرية فرنسية في تحريره السبت الماضي. 
 
وقالت الحركة التابعة لتنظيم القاعدة الخميس عبر حساب أحد أعضائها على موقع تويتر إنها نفذت الإعدام في الرهينة الفرنسي الأربعاء، الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت غرينتش 
وكان عميل أجهزة الاستخبارات الخارجية الفرنسية المعروف باسم دوني أليكس ويرجح أن يكون هذا اسما مستعارا يطلق عليه في إطار عمله، خطف في يوليو 2009 في العاصمة مقديشو حيث كان يتولى رسميا مهمة تدريب عناصر من الشرطة والحرس الرئاسي الصومالي.
وقالت الحركة الاسلامية في بيان نشر على الانترنت الأربعاء إنه  “نظرا لاضطهاد فرنسا المتزايد للمسلمين عبر العالم وسياستها الظالمة حيال الاسلام على أراضيها والعمليات العسكرية الفرنسية في الحرب ضد الشريعة في أفغانستان وأخيرا في مالي (…) قرر الشباب بالإجماع إعدام عميل الاستخبارات الفرنسي دوني اليكس”.
 
وإضافت الحركة أن “بمحاولتها إنقاذه وقعت فرنسا عمدا قرار إعدام أليكس” مؤكدة أن الرهينة كان لا يزال “على قيد الحياة وفي مأمن” السبت بعد عملية الكوماندوز التي فشلت في تحريره.