عربي وعالمي

مظاهرات حاشدة تطالبه بالرحيل
الجارديان: طائفية المالكي زادت وعليه الاستقالة

قالت جريدة الجارديان البريطانية بموقعها الإلكتروني: إن العراق أصبحت الأن أكثر استقطابًا مما كانت عليه فى عهد صدام حسين  وقد تطور الجدال والتنافس الإقليمي والدولي لمواردها الغنية بالنفط أكثر من ذى قبل.
وفى السياق ذاته، أشارت الجريدة إلى أن العراق صنفت أنها من بين أكثر الدول فسادًا فى العالم, من قبل ” منظمة الشفافية الدولية “.
وفى سياق أخر، تم الإشارة إلى، أن الميول الطائفية ” للمالكى ” قد ازدادت فى الاونة الاخيرة, بخلاف ذلك، تعتبر دمشق عنصر تحالف هام يمتد من طهران مرورًا ببغداد الى حزب الله , لذلك هناك خوف من قبل المالكى وايران من سقوط النظام السورى , الذى سوف يشجع الاكراد فى العراق للمطالبة بشكل كبير للحصول على حق فى اللعبة السياسة , لذلك تقوم ايران بالاستمرار فى دعم المالكى .
و تصاعد التوتر الطائفي وارتفاع الاحتجاجات الشعبية في العراق يمهد الطريق لمواجهة الدامية, سيكون لها عواقب وخيمة على الصعيد الدولى والاقليمى.
وقد اشار الموقع إلى، أن الحل هو ان يقدم المالكى استقالته, ويتم تشكيل حكومة وطنية جديدة, وذلك لتقليل التواترات الحالية, وفتح المجال لانتخابات جديدة تحت رعاية مراقبين دوليين , وهذا طلب يوافق على الفرقيين  “السنة والشيعة ” , خلاف ذلك فان العراق على حافة الهاوية .
الى ذلك انطلقت تظاهرات حاشدة في عدة مدن غرب العراق وشماله للمطالبة بإجراء إصلاحات واسعة في البلاد، وبإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات، وإصدار قانون العفو العام، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة وإلغاء المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، وإجراء إصلاحات حكومية واسعة.
وأدى المتظاهرون في هذه المدن صلاة جمعة موحدة ألقيت فيها كلمات تدعو الحكومة إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين، والإسراع بتلبيتها.