عربي وعالمي

قوات نظامية فرنسية لأول مرة في شمال مالي

صرح المتحدث باسم الجيش الفرنسي المقدم إيمانويل دوسير أن القوات الفرنسية النظامية تتقدم نحو مدينتي نينو وسيفاريه في شمال مالي كما انتشرت في مدينة ماركالا، وذلك لأول مرة منذ بدء الهجوم الفرنسي قبل نحو 10 أيام. 
 ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن المتحدث قوله إن هذه القوات ستنضم لوحدات خاصة – كوماندوز – فرنسية مرابطة في المدينتين بعد أن تمكنت القوات الفرنسية من إخراج الجماعات المسلحة منهما.
 وسبق أن انتشرت في وقت متأخر من مساء أمس وحدات من الجيش النظامي الفرنسي – وتحديدًا من الوحدة رقم 21 لمشاة البحرية الفرنسية – في مدينة ماركالا ( 265 كيلومترًا شمال غرب باماكو) لتأمين جسر مهم يعبر نهر النيجر ودعم القوات المالية المنتشرة هناك.
 وتقع مدينة نينو على بعد 350 كم من شمال شرق باماكو وعلى بعد 60 كم من ديابالي، القريبة من الحدود الموريتانية والتي أعلن الجيش المالي استعادتها الخميس الماضي من المسلحين.
 أما مدينة سيفاريه التي تقع على بعد 630 كم شمال شرق باماكو، فيوجد بها مطار كما تتمتع بموقع إستراتيجي، حيث تقود الطرق المتفرعة منها إلى عدة مدن مجاورة في شمال ووسط مالي، وكانت معقلاً للجماعات المسلحة قبل أن يستردها الجيش المالي نهاية الأسبوع الماضي.
 وتخطط فرنسا لنشر قوات من دول غرب إفريقيا بدلاً من القوات الفرنسية بشمال مالي في مرحلة لاحقة.