مأساة جديدة وظلم جديد يتكرران كما يتكرر الليل والنهار.. وأصل الحكاية أن البدون يحصلون على جوازات (مادة 17) وإن أرادوا الدخول إلى السعودية سيحتاجون إلى تأشيرة دخول، وكان مجموعة من الطلبة البدون قد ذهبوا إلى السعودية للدراسة الجامعية، فانتهت جوازات بعضهم أثناء الدراسة هناك، فعادوا إلى الكويت لتجديدها، فتأخرت إجراءات التجديد، فتلخبطت دراستهم، وذاقوا الأمرين، فقرروا عدم العودة إلى الكويت إلا بعد التخرج، حتى لو انتهت جوازاتهم، فردت عليهم حكومتنا بعدم السماح لهم بالعودة إلى الكويت، فبقى أحدهم على الحدود نحو أربعة أيام، ولم يدخل إلا بعد أن ضغطنا إعلامياً لإدخاله ونجحنا في ذلك.
واليوم تتكرر المأساة مع عدد من الطلبة البدون الدارسين في السعودية.. وللتذكير، السعودية والكويت دولتان مسلمتان، أو هكذا نقرأ في هويتيهما.
أضف تعليق