عربي وعالمي

والد القتيل يرفض الدية مهما بلغت ويطالب بالقصاص
السفير المصري في السعودية:حادث القصيم جنائي ولن يؤثر في العلاقات

قال السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب إن علاقة البلدين “لن تتأثر بحادث مقتل أحد المواطنين المصريين العاملين بمنطقة القصيم بالسعودية”، واصفاً الحادث بـ “الجنائي”.

واضاف أن “السفارة المصرية أجرت اتصالاً بمسؤولي شرطة القصيم، ووعد مدير الشرطة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المتهم السعودي الذي يجري البحث عنه”.

وكان شاب مصري يعمل في مجال البناء بالسعودية قتل أمس برصاص سائق أجرة سعودي بمدينة بريده في القصيم وسط السعودية.

وسرد شهود عيان تفاصيل الواقعة حيث “نشب خلاف بين القتيل والسائق السعودي حول مزاحمة الطريق، مما دفع السائق للخروج من سيارته وإطلاق الرصاص على المواطن المصري وأوقعه قتيلاً قبل وصوله لمستشفى الملك فهد ببريده”.

وتجمهر مئات المصريين العاملين عقب مقتل زميلهم مساء أمس أمام مستشفى الملك فهد، احتجاجاً على عدم إلقاء القبض على الجاني، غير أنه مع الساعات الأولى من صباح اليوم ساد الهدوء محيط المستشفى بعد وعود قدمتها الشرطة بأنها ستقوم بالتحقيق في الحادث، بحسب الشهود.

وبحسب وسائل إعلام محلية رسمية، أجرى أيمن علي، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين فى الخارج، اتصالات عاجلة بالخارجية المصرية والسفارة السعودية بالقاهرة لمعرفة المزيد عما ورد من أنباء تفيد إطلاق الرصاص على أحد المواطنين المصريين العاملين بالقصيم.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن عدد المصريين العاملين في المملكة العربية السعودية يبلغ 1.8 مليون مصري يعملون في السعودية بخلاف أسرهم.
 

الى ذلك رفض والد المقاول المصرى الذى قُتل على يد مواطن سعودى فى منطقة القصيم، الدية، وطالب السلطات السعودية بالقصاص من قاتل ابنه.
 

 
وحسب رواية زوجة المجنى عليه التى تقيم معه قالت: “إن الحادث وقع أثناء وجودها معه فى السيارة هى وشقيقها، فى إحدى إشارات المرور بشارع الملك عبد الله بإمارة القصيم، وعلى إثر مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وشخص سعودي بسبب التزاحم في الإشارة، فما كان من السعودي إلا أن خرج من سيارته وأطلق النار علي زوجها فأرداه قتيلا في الحال وفر هاربا”.
 
وأكد فتوح عبدالله والد المجنى عليه، الذي يبلغ من العمر (89 عاما)، أنه لن يقبل الدية في مقتل ابنه مهما بلغ قدرها، وطالب السلطات السعودية بالقصاص.