عربي وعالمي

اكتوبر القادم اعلان الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
خبراء دوليون في الإعلام يقودون ورش عمل منتدى الشارقة للاتصال الحكومي2013

(تحديث3) افتتح منتدى الاتصال الحكومي فعاليات اليوم الثاني بجلسة “الاتصال في الحكومات العربية: بين تحديات الواقع والهيكل الواعد”، حيث ناقش المشاركون خلالها إمكانية وضع هيكل مثالي ونماذج خاصة لوحدات الاتصال الحكومي في الدول العربية، وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات، ومدراء الهيئات والدوائر الحكومية وموظفو أقسام الاتصال وإعلاميين وطلاب أقسام الاتصال في الجامعات، ومنهم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الاعلامي، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق، سعادة عبد الرحمن بن علي الجروان، المستشار الخاص لصحاب السمو حاكم الشارقة بالديوان الاميري، سعادة غانم الهاجري، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، سعادة محمد علي النومان، رئيس هيئة الانماء التجاري والسياحي في الشارقة.

وهدفت الجلسة إلى تحديد شروط ونماذج هيكلية الاتصال الحكومي الفعال والناجح وتوضيح كيفية التحول من الهيكليات الحالية إلى الهيكلية الفعالة للاتصال الحكومي، كما هدفت إلى التعريف بأهمية تدريب الكوادر لتحقيق هذه الأهداف، إضافة إلى تهيئ نماذج الاتصال الحكومي الاستراتيجي لمستقبل المرحلة المقبلة.

وضمت جلسة النقاش متحدثين إعلاميين وحكوميين بارزين، وهم أوكتافيا نصر، الإعلامية في قناة إم بي سي؛ وجهاد الخازن، الكاتب والصحفي في جريدة الحياة؛ وعلي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي ومدير عام قنوات إم بي سي؛ وزياد بارود، محامي ووزير الداخلية والبلديات اللبناني السابق.

وأدارت الجلسة الإعلامية زينة اليازجي، مقدمة برنامج الشارع العربي على تلفزيون دبي، حيث سلطت الضوء على الوضع الراهن في الدول العربية، مشيرة إلى أن معظم الحكومات العربية تبحث اليوم عن أساليب تحقق من خلالها التواصل الفعال مع جمهورها لتتمكن من إيصال رسائلها الاستراتيجية، وتساءلت عن إمكانية نجاح هذه الحكومات في التحول من الهيكلية الحالية نحو الهيكلية الفعالة للاتصال الحكومي وإمكانية تأسيس نماذج اتصال حكومي استراتيجي خلال المرحلة القادم، وأضافت: “لا يزال الاتصال مطلبا رئيسيا للفرد في أي مجتمع؛ وهو مطلب يهدف لإيصال فكرة أو هاجس أو اعتراض ما بكافة أنواعه الاقتصادي والسياسي أو حتى الأخلاقي. وقد أيقنت التجارب البشرية أن التواصل بين الفرد والحكومة يمثل ضرورة للطرفين معاً فهو مساحة للاستقرار في شتى مجالات الحياة ويساعد على إلغاء الانعزال وإزالة أية حواجز بين الطرفين”.

وتطرق زياد بارود إلى آليات الاتصال الحكومي المطبقة حالياً في الهيئات الحكومية المختلفة مستندا بذلك إلى خبرته في العمل الحكومي، حيث قال: “إن مهمة آليات الاتصال هي نقل وتيسيير عملية التواصل بين الفرد والمؤسسة، وهو اتصال باتجاهيين من الحكومة إلى الفرد ومن الفرد إلى الحكومة. ولا شك أن غياب آليات الاتصال يؤدي في أغلب الأحيان إلى انعدام عملية التواصل”. وأضاف: “إن التواصل بحاجة إلى قرار سياسي غالبا ما يكون غائبا في دولنا العربية، وعلى كل هيئة إدارية في أي دولة أن تعي سبل الاتصال المتنوعة والمختلفة، علما ان لكل هيئة احتياجاتها التي تختلف من إدارة إلى أخرى”.

وفي السياق ذاته قال علي جابر: “باعتقادي إن التواصل الحكومي غير فعال لأن وسائله المستخدمة وخطاباته ولغته وأفكاره تكون في معظم الأوقات غير ناجحة وذلك لأنها لا تؤدي الغرض المطلوب منها ولا تعبر عما يريده الطرفان”. وأضاف: “مشكلتنا الحقيقية في الوطن العربي هي الفوقية والخطاب الرأسي ووجود الحواجز، وبرأيي إن القرار السياسي غير كاف للتواصل مع المجتمع ويجب عليه أن يكون مزيجا من أفكار مبدعة ومبني على عملية متبادلة، كما يجب عليه أن يعتمد على دراسة لحالة الفرد واحتياجاته وآرائه بشكل دوري قبل القيام بعملية الاتصال، وهناك اليوم تقنيات حديثة تقدم هذا النوع من الخدمات والدراسات فيجب على الحكومات استخدامها”. 

وعبر جهاد الخازن عن رؤيته إزاء مفهوم الاتصال الحكومي وجدواه مؤكداً على أنه “لا حاجة لعملية الاتصال في حال وجود القوانين وتطبيقها، فنجاحات أي دولة خاصة في المجال الاقتصادي أو السياسي كافية للتعبير عن آرائها، لذلك جدير بالحكومات أن تفي بوعودها قبل أن تسعى للتواصل مع الشعوب”. 

وتعليقاً على آليات التواصل بين الحكومات والأفراد ومدى فعاليتها، قالت الإعلامية أوكتافيا نصر: “الحل برأيي هو التقرب من المواطن وإلغاء الفوقية في التعامل مع المجتمع، فاليوم يتعرض الفرد في مجتمعاتنا لإعلام موجه يتضمن رسائل حكومية بشكل يومي مما يؤدي إلى الانعزال والبعد، لذ يجب المساواة في عملية الاتصال بين الحكومة والفرد”. وقدمت أوكتافيا نصيحة تقوم على “إلغاء الطبقية في التعامل، أي إلغاء الـ نحن والـ هم، واتباع أسلوب ’نحن نمثلهم‘ و’نحن منهم‘ لأنه الأمثل لعملية الاتصال”.

ويعد منتدى الاتصال الحكومي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويقام سنويا تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تطوير آليات الاتصال الحكومي في المنطقة والخروج بمنظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي تستفيد منها المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية بشكل عام.

ويستقطب المنتدى كبار الشخصيات السياسية والاعلامية من  قادة الفكر والرأي من جميع أنحاء العالم، ويساهم بشكل فعال في طرح معلومات متميزة في مجال الاتصال الحكومي لتصبح في متناول الباحثين لتزودهم بالمعرفة في مجال الإعلام في المؤسسات الحكومية.


(تحديث2) أعلن اسامة سمرة مدير مركز الشارقة الاعلامي عن موعد تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي وذلك خلال شهر اكتوبر القادم من العام الجاري.

وقال خلال كلمته الافتتاحية لجلسات اليوم الثاني لأعمال منتدى الاتصال الحكومي الثاني الذي ينظمه مركز الشارقة الإعلامي في اكسبو الشارقة ان الجائزة التي تكرم المبدعين في  الاتصال الحكومي تهدف إلى تحفيز الإبداع وتكريم الإنجاز.          

وقال سمرة إن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي هي متابعة لمساعي مركز الشارقة الجادة في مجال تعزيز قطاع الاتصال الحكومي وحث العاملين  على المزيد من الابتكار والتواصل الفعال مع المواطن.

 وأكد مدير مركز الشارقة الإعلامي أهمية نقاشات وطروحات منتدى الاتصال الحكومي التي اثبتت تشابه تجارب ورؤى المشاركين في هذا المجال من ممثلي القطاعين الاعلامي والحكومي بمختلف أنحاء العالم .

ولفت سمرة إلى أن جلسات المنتدى بيوميه الأول والثاني تطرقت الى قضايا هامة تتعلق بالاتصال الحكومي لم تبحث من قبل وافرزت رغبة الجميع في كشف وبحث ما كان غائبا عن النقاش.

واعرب اسامة سمرة عن سعادته بما شهده المنتدى بيومه الأول الذي بدا متسلحاً برؤية واضحة هي رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ليسير بخطى واثقة وثابتة نحو تحقيق المرجو منه وهو مشاركة ومناقشة أفضل الممارسات على صعيد  الاتصال الحكومي.

واردف سمرة”على مدى عام كنا حريصين أن نعمل لنرى منتدى الشارقة للاتصال الحكومي يكبر وينضج ويكتسب معالم واضحة، حتى بات خلال عام واحد منصة تجمع رؤساء الوزراء والأمناء العامين والشيوخ والوزراء والحكوميين وأصحاب القرار والمفكرين والإعلاميين والخبراء من مختلف أقطاب العالم لمناقشة الأفكار وطرح الآراء والتقدم بحلول لم نعتد سماعها قبلا.

وقال مدير مركز الشارقة الاعلامي ان الشارقة استطاعت أن تجمع تحت سقف واحد النواة الأولى لشبكة من الخبرات والمعارف في الاتصال الحكومي مؤكدا العمل نحو تعميم الفائدة ونشر المعرفة المكتسبة من جلسات ونقاشات منتدى الاتصال الحكومي الثاني للوصول إلى تواصل حكومي وجماهيري أكثر فعالية .

وتقدم اسامة سمرة بشكره وتقديره لكل من ساهم في العمل بمنتدى الاتصال الحكومي للوصول به الى النجاح المنشود  مؤكدا حرص مركز الشارقة الإعلامي على تحقيق المزيد من التطلعات التي تساهم في تحقيق رؤيته في الاتصال الحكومي وتعميم المزيد من الفائدة.


(تحديث1) استضاف منتدى الشارقة للاتصال الحكومي 2013 على مدى يومين 4 ورش عمل لتزويد المشاركين من المهنيين الشباب وطلاب الإعلام بمهارات الإعلام الاجتماعي وإلقاء الخطابات العامة، وأفضل الممارسات في العلاقات الإعلامية وإدارة المؤتمرات الصحفية حضرها عدد كبير من العاملين والمهتمين في مجال الاتصال الحكومي وحشد من الشباب وطلاب الإعلام.

وأقيمت ورشة العمل الأولى تحت عنوان “الخطابات الاعلامية… فن خطابة أم رسائل مباشرة؟”، بإشراف رئيس التطوير الإعلامي في towfour54 تدريب، ديفيد هاردكر، والمستشار التنفيذي في towfour54 تدريب، فهد حسين، بينما حملت ورشة العمل الثانية عنوان “الاتصال الرقمي… أكثر من مجرد تويتر وفيسبوك”، التي أدارها خالد أكبيك، مدير إعلام اجتماعي.

وانعقدت ورشة العمل الأولى في ثاني أيام المنتدى تحت عنوان” العلاقة بين المؤسسات الحكومية ووسائل الاعلام وكيفية إيصال الرسالة الاعلامية للجمهور”، وأشرف عليها المستشار التنفيذي في towfour54 تدريب، فهد حسين، ومستشارة التدريب المتخصصة منtowfour54  تدريب، مي عالم، التي أدارت أيضاً ورشة العمل الثانية: “المؤتمرات الصحفية: استراتيجيات وتقنيات”.

وسلطت ورشة العمل الأولى الضوء على الحاجة إلى مسؤولين ومتحدثين خبراء لتقديم خطابات واضحة ومؤثرة، وفي هذا المجال تحدث ديفيد هاردكر: “إن امتلاك مهارات الخطابة الفعالة هو مفتاح القيادة الناجحة، وخاصة في القطاع الحكومي، حيث أن المسؤولين بحاجة إلى التواصل ومشاركة رسائلهم مع الجمهور. وسواء كان ذلك لأغراض إعلامية، أو الإقناع، أو حتى الترفيه، فإن الخطابة والتحدث أمام الجمهور هو شكل من أشكال الاتصال، حيث أن المتحدث لديه فرصة واحدة فقط لتقديم الرسالة. ولذلك، من المهم أن يبقي حديثه بسيطاً وسهل الفهم بالنسبة للمستمعين”.

وأضاف: “ليس من السهل التحدث إلى جمهور عام؛ وفي الواقع، أناس قليلون فقط يمكنهم القيام بذلك؛ فغالبية المتحدثين يتملكهم القلق عند التحدث أمام الجمهور، وهذا الخوف ينبع من عدم المعرفة وقلة الإلمام بالموضوع مع غياب التحضير، وهو عنصر أساسي لإلقاء خطاب قوي”.

وأشار فهد حسين بدوره إلى تقنيات محددة لبناء خطابات مؤثرة باللغتين العربية والإنكليزية وأوضح قائلاً: “عندما إلقاء خطاب ما، يجب أن المتحدث كسر الحواجز بينه وبين جمهوره وهذا يساعده على التعامل مع الجمهور والاستحواذ على اهتمامهم الدائم. من ناحية أخرى، تعتبر البساطة ووضوح الرسالة من العناصر المهمة لإلقاء خطاب واضح ذي تأثير حقيقي”.

واطلع المشاركون في ورشة العمل الثانية من اليوم الأول على دور وسائل الإعلام الاجتماعي في الاتصالات الحكومية واستعراض أفضل الممارسات الدولية من خلال دراسة حالة محلية، كما غطت الورشة جوانب متعددة منها: مقدمة إلى وسائل الإعلام الاجتماعية، وتحديد أهداف ونطاق الحملات وإدارة السمعة والمراقبة والقياس والتطوير.

كما قدمت ورشة تحليلاً لأفضل سبل الاستفادة من وسائل الإعلام الإجتماعي في تكوين الرأي العام اتجاه المبادرات الحكومية، مع تعزيز السمعة والمصداقية، وفي هذا المجال أوضح خالد أكبيك: “تتمحور آلية عمل وسائل التواصل الاجتماعي حول الاستماع، فهي وبإيجاز كلي توفر منصة للتواصل المزدوج بين المؤسسات والجمهور. وقد باتت تدرك الحكومات اليوم أهمية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها أداة للتفاعل مع الجمهور وتلبية المتطلبات الاجتماعية بطريقة فعالة”.

وتابع قائلاً: “تشير الإحصاءات إلى أن ثلاثة من بين كل أربعة مستخدمين لشبكة الإنترنت في العالم اليوم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن 95 بالمائة من الشركات تستخدم شبكة لينكدين (LinkedIn) كأداة للبحث عن الموظفين. وبالتالي، أصبح لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرٌ كبيرٌ على الطريقة التي يمارس فيها أفراد المجتمع أعمالهم في العصر الحديث. فحجم استخدامها آخذ بالازدياد، كما أن تأثيرها بات أكبر وانتشارها أصبح أوسع نطاقاً مقارنة بالماضي”.  

وتناولت ورشة العمل الأولى في اليوم الثاني العلاقة التكاملية بين المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام، وأكد المدربين على الحاجة إلى الفهم المتبادل لطبيعة عمل كل من الهيئات الحكومية ووسائل الإعلام، بما يساعد على إقامة شراكة ناجحة تدعم المصلحة العامة وتعزز الهوية الوطنية. وتطرق المشاركون أيضاً إلى أساليب إعداد الأخبار، وتحديد وسائل الإعلام المناسبة لنشر أخبار معينة، وكيفية التوجه للإعلاميين لإيصال الرسالة بالشكل الصحيح والمناسب، وإلى ضرورة اتخاذ وسائل الإعلام المسؤولية في إيصال الرسائل الصحيحة للحكومة وتسليط الضوء على التغيرات التي تطرأ على القواعد والأنظمة وذلك لصالح المجتمع ككل.

وفي هذا السياق، قالت مي عالم خلال الورشة الأولى في ثاني أيام المنتدى: “دائماً ما ينظر للمؤسسات الإعلامية والحكومية على أنهما كيانين منفصلين تماماً، علماً أنه تربط بينهما علاقة تفاعلية مستمرة، ولكن هذه العلاقة لا يجب أن تكون مبنية فقط على إيصال الرسالة الرسمية، وإنما يتعين على الإعلاميين أن يستطلعوا الرأي العام للجمهور بشكل مباشر، ثم العمل على إيصال رأيه وتطلعاته للحكومة. من ناحية أخرى، يجب على وسائل الإعلام أن توصل الرسائل الحكومية إلى الرأي العام بكل وضوح ودقة. وبالتالي فإن آلية التواصل تتمثل بما يلي: تقوم المؤسسات الحكومية بإيصال الرسائل عبر المؤسسات الإعلامية إلى الجمهور، وفي المقابل يقوم الجمهور بإيصال رأيه ومتطلباته إلى الحكومة عبر وسائل الإعلام المختلفة”.

وركزت ورشة العمل الثانية على أفضل الممارسات والتقنيات لإعداد وإدارة المؤتمرات الصحفية الناجحة بداية من مرحلة إعداد الفكرة وصولاً إلى مرحلة التنفيذ. كما سلطت الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي وإعداد الموارد، وبحثت فن تجهيز المواد الإعلامية للمؤتمر والإجابة على أسئلة الصحفيين من خلال التدريب العملي وتمثيل الأدوار من قبل المشاركين.

وأشارت مي إلى أن نجاح المؤتمر يعتمد على روح المبادرة لدى المنظم في دعوة وسائل الإعلام المناسبة فضلاً عن العفوية والوضوح الذين يجب أن يتمتع بهما المتحدث الرسمي في الرد والتجاوب مع وسائل الإعلام، وقدمت نصائح حول الترتيبات اللوجستية للمؤتمرات لخلق بيئة مناسبة لتغطية الحدث.

وقد أعدت مي عالم وقدمت عدة دورات تدريبية في فن الخطابة وعقد اللقاءات الصحفية والمؤتمرات الصحفية والتقديم التلفزيوني لفضائيات ومحطات تلفزيونية محلية وإقليمية ولمجموعة من العملاء، بما في ذلك وزارة الداخلية في دولة الإمارات وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة شؤون الرئاسة الإماراتية وهيئة ابوظبي للموانئ ومهرجان أبوظبي للسينما.

يذكر أن ديفيد هاردكر لديه 25 سنة من الخبرة في مجال الإعلام والمؤسسات الإعلامية على الصعيد الدولي وفي منطقة الخليج والشرق الأوسط، وقد حاز على عدد من أهم الجوائز المحلية والعالمية. كما عمل دافيد كمدرب لعدد من الصحفيين العرب وهو مؤلف دراسة “الأقمار الصناعية التلفزيونية والانترنت” التي تتحدث عن تأثير الإعلام الجديد على المجتمعات العربية و عن ممارسة العمل الصحفي في العالم العربي.

فيما شغل فهد حسين منصب المدير العام السابق لمركز الأخبار في تلفزيون بينونة، كما أخذ العديد من المناصب الأخرى مثل رئيس تحرير، رئيس أخبار، وهو كاتب وصحفي في تلفزيون أبوظبي، وهو مؤسس ورئيس التحرير التنفيذي لنشرة الأخبار المحلية الأكثر مشاهدة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، التي قام بتأسيسها وفقاً لأرقى المعايير العالمية، والتي حظيت بتقدير كبير ونسبة مشاهدة عالية لعدة سنوات. ونظراً لإنجازاته الكبيرة وتقديراً لإسهاماته الإبداعية في قطاع الإعلام، فقد حصل فهد على أكثر من 30 شهادة من السلطات الإماراتية والجهات الرسمية.

ويمتلك خالد أكبيك خبرة تزيد على 6 سنوات في هندسة الأنظمة والإعلام الاجتماعي بالإضافة إلى سمعة محترمة بصفته شخصية مؤثرة في مجال التكنولوجيا وكرة القدم في أوساط الإعلام الاجتماعي. إن هذه الخبرة التي يضاف إليها إجازة في علوم الكمبيوتر وماجستير في إدارة الأعمال، قد زوّدته بالمهارات الضرورية لقيادة فريق إعلام اجتماعي إقليمي نحو النجاح. وهذا يظهر من خلال ترشّحه لجائزة “إيفي” لعمله الذي أنتجه في الأشهر الاثني عشرة الأخيرة مع مبادرة كرة القدم من بيبسي “Kick in the Mix” وحملات تشيبسي “share the laughter”.


(تحديث) ركزت جلسة “الاتصال في الحملات الانتخابية- دراسة حالة دولية” ضمن فعاليات اليوم الاول من منتدى الاتصال الحكومي، على قضية التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم والثورة التي أحدثتها أساليب التفاعل والتواصل بين الحكومة والشعب، ومدى تقبل الجمهور لها بشكل عام والشباب بشكل خاص. 

وناقشت الجلسة مبادئ الاتصال في الحملات الانتخابية من خلال دراسة حالة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما في عام 2012، حيث تطرقت إلى كواليس الإعداد للحملات الانتخابية، والرسائل الموجهة، والطرق المبتكرة في استخدام وسائل الاتصال والتي كان لها دور محوري في وصول الرئيس الامريكي إلى سدة الرئاسة لفترة رئاسية ثانية، كما بينت دور وسائل الإعلام في التأثير على الرأي العام.

وأدارت الجلسة رندا حبيب، مديرة مكتب وكالة الصحافة الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستضافت كل من جيم ماسينا، مدير حملة أوباما الانتخابية لعام 2012، وكولين هاريس، المستشارة الصحفية السابقة لصاحب السمو الملكي أمير ويلز، والأمير ويليام، والأمير هاري.

واستعرض المتحدثون في الجلسة الدور المتزايد الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الاجتماعية والتمكين الاستراتيجي في مجال الاتصال الحكومي. وفي هذا الصدد، قال جيم ماسينا: “كان لأدوات التكنولوجيا الجديدة دور بارز في صياغة توجهات الجمهور، ومثال ذلك دورة انتخابات الرئيس باراك أوباما بالمقارنة بعام 2008”.

وأضاف: “اليوم يتم توظيف نوعية جديدة من الأدوات المختلفة للتواصل مع الجمهور، إلا أن إدارة هذه القنوات المختلفة تشكل تحدياً كبيراً يواجه المعنيين حالياً، نظراً للحاجة إلى التواصل خارج نطاق القنوات المحدودة التقليدية، فالأمور مختلفة جداً بوجود وسائل الاتصال الاجتماعي. وقد ركزنا في حملة الرئيس الأخيرة على ثلاثة عناصر أساسية وهي أهمية وضوح الرسائل، وسرعة وصول هذه الرسائل، والتحدث والوصول للجماهير المختلفة أي كان مكان وجودهم”.

يذكر أن ماسينا هو العقل المدبر وراء حملة أوباما الانتخابية الثانية، وقد قام بإعادة توجيه مسار الحملة الانتخابية الرئاسية، ودمج التكنولوجيا والسياسة بطريقة جديدة لم يسبقه إليها أحد بالاستعانة بعدد من أبرز قادة التكنولوجيا. وشغل جيم ماسينا منصب نائب رئيس هيئة الأركان للرئيس أوباما بين عام 2009 و2011، ولعب دوراً رئيسياً في تمرير خطة أوباما المعروفة لإصلاح نظام الرعاية الصحية وتحفيز النمو الاقتصادي.

بدورها لخصت كولين هاريس عدة تجارب عالمية اختبرتها ووصفتها كتجارب ناجحة في مجال الاتصال الحكومي، وأوضحت قائلة: “على الرغم من عدم تمكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من تحقيق جميع وعوده الانتخابية السابقة، إلّا أن المنهجية التي اعتمدها خلال حملته الانتخابية قد حققت تعاطفاً واسعاً. وفي سياقٍ آخر، بنت العائلة المالكة في بريطانيا تواصلاً جماهيرياً واسعاً مع الجمهور حيث توّجت بفوز الملكة بجائزة المرأة الأقوى في المملكة. وهو الأمر الذي ميّز العائلة المالكة في السنوات الأخيرة بصفتها العائلة الأكثر متابعة في المملكة”.

وشغلت كولين مناصب رفيعة المستوى في مجال الاتصال مع كل من رئيس الوزراء البريطاني ونائبه، قبل أن يتم تعيينها في منصب المستشارة الصحفية لصاحب السمو الملكي الأمير ويلز، والأمير ويليام، والأمير هاري. وكانت مسؤولة عن الاستراتيجية الخاصة بتقديم الأمير ويليام والأمير هاري لعموم الشعب البريطاني.

وعملت هاريس في كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأفريقيا وأستراليا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية، كما تولت منصب مستشارة اتصال لعدد من وزراء الحكومة، فضلاً عن عملها في المؤسسات غير الحكومية والخيرية حيث تعاملت مع مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك إدارة السمعة الشخصية وسياسة الفنون والخدمات الاستهلاكية والمالية والبيئة والتعليم والنقل.

ويعد منتدى الاتصال الحكومي الذي يقام سنوياً، الأول من نوعه على مستوى المنطقة حيث يشارك فيه حشد كبير من كبار الشخصيات الحكومية والاعلامية وقادة الفكر والرأي من جميع أنحاء العالم، بهدف تطوير آليات الاتصال الحكومي في المنطقة والخروج بمنظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي تستفيد منها المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة ودولة الامارات العربية المتحدة والمنطقة العربية بشكل عام.



أكد سعادة محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على أهمية الفعاليات التي تروّج للإمارة كوجهة مثالية لسياحة المعارض والمؤتمرات حيث تتمتع الإمارة بالبنى التحتية المتطورة ومراكز الأعمال وقاعات المعارض المجهزة، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي المتميز، كما تمتلك مطاراً دولياً حديثاً، ومناطق حرة توفر فرصاً تجارية لا مثيل لها، الأمر الذي ينشّط سياحة الحوافز والأعمال، ويساهم في استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين.

جاء ذلك بمناسبة بدء فعاليات الدورة الثانية “منتدى الاتصال الحكومي” في اكسبو الشارقة تحت شعار “تواصل فعال … خطاب موحد” والذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة شخصيات سياسية وإعلامية عربية ودولية بارزة لبحث آليات تطوير الاتصال الحكومى فى المنطقة.
وأضاف النومان أن هذه الفعاليات تعزز القطاع الفندقي بالإمارة حيث تشهد المنشآت الفندقية في الشارقة زيادة ملحوظة في نسب نزلاء الفنادق خلال تلك الفترة مع استقطاب المنتدى أكثر من 500 شخصية سياسية وإعلامية عربية وعالمية ورؤساء وممثلى الدوائر والجهات الحكومية المختلفة من الدولة والمنطقة.
كما أشار النومان إلى أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي تحرص على دعم ورعاية الفعاليات التي تعزز الحوار والتواصل الحكومي بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى المسؤولين في المؤسسات والهيئات الحكومية المحلية بالإمارة في التعاطي مع وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف النومان أن الهيئة إلى جانب رعاية المنتدى  تشارك في جناح ترويجي لقطاع السياحة بالإمارة يضم منشورات وكتيبات عن أبرز معالم الإمارة السياحية والثقافية والتراثية، ويقوم بتعريف المشاركين في المنتدى والزوار من مختلف دول العالم على منتج الشارقة السياحي المتميز والذي أهلها لأن تنال  بجدارة لقب “عاصمة السياحة العربية للعام 2015” .
ويُعد منتدى الإتصال الحكومي خطوة رئيسة نحو تطوير الاتصال الحكومي وبلورة منصة موثوقة للحوار وتبادل الآراء، ومناقشة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي بالدول العربية والعالم، وذلك لتطوير قنوات الاتصال بين الحكومات والجماهير، وتطوير أداء العاملين بإدارات الاتصال في المؤسسات والدوائر الحكومية كافة.