كتاب سبر

عياد ….مش ع الخريطة !!

وفقا لحقائق الجغرافيا الكويت تعتبر “بلدا صغيرا ” ولكن وفقاً لحقائق الوطنية الكويت فى عين كل وطنى هى “بلد”فقط تملأ ظلال شموخه كل شيء من اطراف الاهداب الى تلال الجفون  فتجعله مستغنياً عن “الصغر” متبرعا به لكل من اراد ان يجعله  “صغراً” على شمال اوهامه او يضعه  “صغراً” على يمين الآحاد من الأخطاء مستثمراً فى مشاريع التضخيم  فرحاً “برصيد “زائف  هو فى الحقيقة مجرد “صديد ” جرح ملتهب تغفل عن دائه  كل عين ” متجردة ” من ثياب حقيقة !!وتبكيه كدواء كل عين وطنية مجردة جردت سيف دمعها من اغماد “ألم ” لتخوض به  معركة “حلم ” وطن اشتاقت “عَظمته ” الى شوية “أمل ” !! .
عياد الحربى حاله كحال غيره من شباب الحراك من الذين رفضوا حقائق الجغرافيا وقنعوا بكلمة “بلد ” فنشروا “خريطة” قناعاتهم  على ضوء شمعة دستور واتبعوا اسهمها فكانت عندهم “ريح الشمال ” أما “لكوس الجنوب ” و”نسيم الشرق ” أباً “لهبوب الغربى ” وكان دوماً  لسهم “الوطنية  ” فى قلوبهم مثل حظ سهمى “الآفتين” الطائفية والعنصرية ..هذا هو عياد كما اعرفه وان كان اخطأ وفق محاذير القانون فهذه قضية أخرى  يحسمها القضاء وحده ووفقاً لكل درجات التقاضى من اول درجة الى التمييز ولا يفترض بالحراك فى موقف عياد  الحالى ان يحاسبه بل ان يوفيه “باقى حسابه ” عنده عوضاً عن دفع حساب كل “المشاريه ” وتسجيلها على حساب عياد وحده !!
من كان فى الحراك بلا “خريطة وطن ” كالتى يملكها عياد فليرمه  بحجر !! ومن كان يدعى ان عياد “مش ع الخريطة” التى بحوزة كل  منكم فليجعل من قضية خروجه عيدا تذبح فيه “تضحياته ”  على شرف خطأ صاحبه غائب لا يستطيع الدفاع عن نفسه !! افرحوا “بخطأ” خروج عياد وانسوا وقع ” خطاه ” عبر كل مسيرة للحراك .وانسوا “حضوره ” فى غياب زحمة المواقف وتذكروا ” غيابه ” فى زحمة الاتهامات واستذكروا “تهمة ” جبنه وانسوا “براءة ” ابتسامته الشجاعة فى ساحة الارادة  . من كان منكم بلا خريطة ذاكرة حراك تحوى تفاصيلها “عياد” فليرمه الان واليوم وليس غداً بحجر اتهامه …”وانقلاب ” المفاهيم داع له.