رياضة

“السركال” : أنا الأقرب للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي

أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أنه الأقرب للفوز برئاسة الاتحاد الاسيوي للعبة في الانتخابات التي تجري في مايو المقبل.

وقال السركال في حديث لقناة دبي الرياضية “أنا الأقرب للفوز برئاسة الاتحاد الاسيوي حتى الأن، لكن دائما في لعبة الانتخابات ليس هناك ثقة مطلقة، لأن هناك عدة امور تتداخل من علاقات شخصية وتربيطات وتأثير على سير العملية الانتخابية”.

وراى السركال أن “الأمور لن تحسم من الجولة الأولى للانتخابات وستكون هناك إعادة بين أكثر من مرشح”.

ويتنافس السركال على رئاسة الاتحاد الاسيوي مع أربعة مرشحين اخرين هم البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم والسعودي حافظ المدلج والصيني جانغ جيلونغ والتايلاندي وراوي ماكدوي.

واثنى السركال على المرشح السعودي المدلج قائلا “يوجد صداقة قوية بيننا وتواصل دائم، ولو لم أكن مرشحاً لاعطيت صوتي له، وهو كذلك كان سيفعل الأمر نفسه، واذا كان هناك من اتفاق بيننا على انسحاب أحدنا للأخر فيجب ان يكون هناك دراسة للمكاسب التي سنجنيها من هذه الخطوة ومعرفة عدد الأصوات التي سيحصدها المتفق عليه في الانتخابات”.

ورأى السركال ان سلمان بن ابراهيم “هو مرشح الشيخ احمد الفهد وهو الذي يحركه وقراره ليس بيده، وهو أخ عزيز وكنت اتمنى منه ان يكون مرشحاً مستقلاً وان يبتعد عمن رشحوه”.

وتابع السركال “نحن في الخليج ابناء وطن واحد والروابط بيننا كبيرة، واذا ترشح أكثر من عربي وفاز أحدهم فهو يمثل الجميع ، ولكن ان يأتي احدهم ويدعم علانية أحد المرشحين ثم يتجرأ بالكلام علينا في الإمارات فهذا ما لا نقبله”.

واعتبر السركال ان معارضة احمد الفهد لترشيحه “تعود لأسباب شخصية ولا علاقة لها بالتوجهات السياسية لأن حكومة الكويت أعلنت انها ستقف على مسافة واحدة من الجميع، واظن ان هذه المعارضة جاءت لأنني لا احقق أهدافا خاصة لاحد”.

وشدد السركال ان “ماكودي مرشح منطقة الاسيان يملك حظوظا قوية في الفوز بسبب قوة الدول المساندة له والتي يصل عددها الى 12”.

 

بن خليفة يدعو لتوحيد الصف العربي

ودعا رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول العربية الى توحيد كلمتها حول مرشحها في انتخابات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وقال رئيس الاتحاد القطري في تصريح له “ان تبني اتحاد الآسيان ترشيح التايلاندي وراوي ماكودي لخوض الانتخابات يصب في خانة توحيد كلمة منطقة آسيوية بأكملها حول إحدى شخصياتها الكروية”.

وتابع “اتمنى أن يكون لهذه الخطوة تأثير مماثل على اتحادات منطقة غرب القارة التي تضم اثنتي عشرة دولة عربية وذلك بعد أن اتسع الانشقاق بين أبناء المنطقة الواحدة حيث تمثل هذا الانشقاق بإعلان ترشح أكثر من مرشح لذات المنصب الرئاسي”.

وأهاب رئيس الاتحاد القطري “بحكماء المنطقة ليجدوا حلاً مماثلاً لما جرى في منطقة الأسيان وان يتم السعي لتجنيب المنطقة خطر التفتت الى الدرجة التي يصبح من المستحيل معها رأب الصدع في المستقبل”.

وجدد “اشادته بالمبادرة السعودية بطرح مرشح توافقي”، متطلعا “أن تكون هذه المبادرة هي اللبنة الرئيسية للوصول إلى مرشح رئاسي واحد عن منطقة غرب آسيا تماما كما حصل من جانب اتحادات منطقة الأسيان”.

ويتنافس الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي، ومن المتوقع ان ينضم اليهما السعودي حافظ المدلج، والتايلاندي وراوي ماكودي، فضلا عن الصيني جانغ جيلونغ القائم باعمال رئاسة الاتحاد الاسيوي حاليا خلفا للقطري محمد بن همام.

والانتخابات الاسيوية مقررة في الثاني من ايار/مايو المقبل، وستشهد ايضا تنافسا قويا على مناصب اخرى منها عضوية المكتب التنفيذي للفيفا.