محليات

علي خلفية ما نشر حول اكتشاف "ميكروب السالمونيلا" ودور الهيئة في مكافحته
العلي: نقوم بمكافحة مرض السالمونيلا في الدجاج الحي في مزارع الدواجن

أكّدت “نبيلة العلي” نائب المدير العام لشئون الثروة الحيوانية بالهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية إن الهيئة تقوم بمتابعة ومكافحة مرض السالمونيلا في الدجاج الحي في كافة مزارع الدواجن بالبلاد بشكل دوري (أسبوعيًا) للوقوف علي الحالة الصحية للقطعان ونسب النفوق والأوزان ونسب الانتاج والتحويل الغذائي.. بجانب الوقوف على المشاكل المرضية، وأخذ العينات اللازمة لفحص ميكروب “السالمونيلا”.
وكذلك متابعة كل من نسب الخصوبة ونسب الفقس وجودة الصيصان والتعرف علي المشاكل المرضية، وأخذ العينات اللازمة لفحص ميكروب “السالمونيلا” واستقبال الطيور المريضة والنافقة من المزارع، لفحصها وتحديد نوع الميكروب وعزله  من خلال مختبراتها المجهزة بأحدث أجهزة الكشف عن المرض، بجانب ذلك القيام بزيارات ميدانية فورا عند التبليغ عن أي حالة مرضية وذلك لعمل الصفة التشريحية واخذ العينات اللازمة لفحص ميكروب “السالمونيلا”.
وأشارت العلي إلى أن هنالك برنامجًا متكاملًا لتتبع وتشخيص الميكروب في دورة دجاج التربية، متمثلًا في فحص البيض المخصّب لميكروب “السالمونيلا” وفحص الصيصان الفاقسة “عمر يوم”، والدجاج والأعلاف وذلك على أعمار”21 يوم” و”28 يوم”.. من تاريخ الفقس وكذلك فحص الدجاج المذبوح من أول خط الذبح حتي آخره.
وأضافت إن الهيئة قامت بإعداد مشروع بحثي للوقوف على مدى انتشار أجناس ميكروبات السالمونيلا بقطعان إنتاج الدجاج في كافة مزارع الدواجن بالكويت، وطرق الحد والسيطرة عليه وذلك خلال الفترة من ابريل 2011م وحتى مارس 2012م، الي ذلك تقوم الهيئة بمتابعة تطبيق الاشتراطات الفنية والصحية الخاصة بإقامة مزارع الدواجن ومشاريع التفريخ ومسالخ الدواجن ومدي التزام الجهات المعنية بتنفيذها.
وأكدت إنه ومن خلال العينات التي تم استقبالها والواردة من مزارع الدواجن لمختبراتها للفحص البكتيري لمرض ميكروب “السالمونيلا” في الفترة من (2010-2012م)، لم يتم عزل أو اكتشاف ميكروب السالمونيلا (جللينزم بللورم) الذي يسبب المشاكل المرضية في دورة صناعة الدواجن، خلال تلك الفترة بالإضافة إلى عدم تلقي اي شكوى من الدول المستوردة للدجاج أو البيض الذي يتم تصديره لخارج البلاد.
وشددت علي إتباع الطرق الصحية السليمة في التخلص من أمعاء الدجاج عند الذبح، بما أنها مصدرًا لأنواع من ميكروبات “السالمونيلا” ومكمن للتلوّث بالميكروبات التي تصيب المستهلك.
وقالت إن “محلات بيع الطيور الحية والمسالخ وطرق التبريد والتخزين والنقل.. وكذلك كيفية التخلص من المخلفات تلعب دورًا أساسيًا في التحكّم في انتشار المرض، وتلوّث لحوم وأعضاء الدجاج بميكروب “السالمونيلا” والميكروبات الأخرى”.