(تحديث..1) سقطت قذائف هاون على مناطق سكنية في محافظة بابل العراقية السبت بينما استهدفت تفجيرات عدد من مراكز الاقتراع في مناطق مختلفة، بالتزامن مع عملية التصويت في انتخابات مجلس المحافظات.
وقالت مراسلة ((sky news)) إن 9 قذائف هاون سقطت على مناطق سكنية في قضاء المسيب في بابل.
وتعرض مركزان انتخابيان في مدينة الحلة جنوب بغداد لهجومين بالعبوات الناسفة، ما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص. كما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة جبلة دون وقوع إصابات.
يتوجه ملايين الناخبين العراقيين إلى صناديق الاقتراع، السبت، لانتخاب أعضاء مجالس المحافظات، في حدث يضع البلاد أمام تحد أمني في ظل التصاعد الملحوظ لأعمال العنف اليومية مؤخرا.
وإلى جانب هذا التحدي، الذي يكتسب أهمية استثنائية كونه يظل أول انتخابات منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، تمثل عملية الاقتراع اختبارا لشعبية قادة البلاد، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يحكم العراق منذ 2006.
ويقول المحلل السياسي، إحسان الشمري، إن “أهمية هذه الانتخابات تأتي من خلال أمرين، الأول كونها تعكس مدى تمسك الشعب العراقي وإيمانه بالعملية الديموقراطية، حيث إن نجاحها سيؤثر على مدى استمرار الشعب بالإيمان بالديموقراطية”.
وأضاف “الأمر الثاني هو أن الانتخابات ستعرّف بحجم وثقل الأحزاب السياسية، وهذا ما دفع القادة السياسيين إلى الاندفاع بحملات انتخابية من قبلهم شخصيا، وستكشف مدى تأثير هذه الكتلة السياسية أو تلك”.
ويتنافس 8143 مرشحا على أصوات 13 مليونا و800 ألف ناخب، للفوز بـ378 مقعدا في مجالس 12 محافظة، بعدما قررت الحكومة في 19 مارس/آذار تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على 6 أشهر بسبب الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين.
وتستثنى من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، اربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك محافظة كركوك المتنازع عليها.
وتترافق العملية الانتخابية هذه مع إجراءات أمنية مشددة، تشمل فرض حظر على السيارات التي لا تحمل ترخيصا خاصا باليوم الانتخابي، إلى جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات، وخصوصا في العاصمة.
أضف تعليق