وقعت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي بنت عبدالعزيز الحمود مؤخراً في الرياض اتفاقية التعاون المشترك بين الجامعة والمجلس السعودي للأبنية الخضراء وذلك في مقر فرع الجامعة بالرياض وذلك بحضور مدير الفرع الأستاذ الدكتور سالم بن مطر الغامدي فيما وقعها عن المجلس الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الشريمي الأمين العام، ورئيس لجنة التدريب في المجلس.
وبينت الدكتورة موضي الحمود أن الاتفاقية تهدف إلى أن تكون الجامعة شريكا للمجلس السعودي الأمريكي للأبنية الخضراء في مجالات التدريب، وتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات الأبنية الخضراء (LEED Courses)، وكافة البرامج التدريبية ذات العلاقة بممارسات الأبنية الخضراء.
من جانبه اوضح المهندس عبد الإله المهنا رئيس المجلس السعودي الأمريكي للأبنية الخضراء إن التعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بموجب هذه الاتفاقية يقوم على إقامة دورات تدريبية حول مواصفات ومعايير الأبنية الخضراء برعاية فرع الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية بكافة مراكزها الإقليمية المنتشرة في المملكة، ويشارك في الدورات محاضرون معتمدون من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، ويمنح المشاركون في الدورات شهادات معتمدة من المجلس الأمريكي والتي تستمر من يوم واحد إلى ثلاثة أيام، مشيرا إلى ان الاتفاقية ستتم على ثلاث مراحل زمنية وأن رسالة المجلس السعودي للأبنية الخضراء تتمثل في نشر الوعي البيئي ودعم التوظيف
الجيد لممارسات الأبنية الخضراء في المملكة والتي تنبثق من رؤية المجلس التي تعتمد على تغيير طريقة تصميم وانشاء وتشغيل الأبنية في المملكة بحيث تتحول مبان تقليدية إلى مبان صديقة للبيئة وعالية الكفاءة بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمارة المستدامة والمحافظة على المصادر والموارد الطبيعية للمملكة ودعم ممارستها في قطاعات الانشاءات المختلفة لترشيد الاستهلاك وتقليل التأثير السلبي على البيئة.
واعتبر الأستاذ الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن اهتمامات الجامعة وتأتي ضمن خطتها لتوعية وتثقيف المجتمع بسلامة البيئة من خلال الأبنية الخضراء والتي تعد من اهم البرامج ذات العلاقة بصحة البيئة وهي ضمن نشاطات وحدة خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالجامعة لهذا العام .
ومن الجدير بالذكر أن البرامج التدريبية ذات العلاقة بالأبنية الخضراء جديدة العهد في المملكة، وهي تستهدف قطاع المقاولات، وشركات الاستشارات الهندسية، والمهندسين العاملين في مجالات البناء بمختلف التخصصات، وأصحاب العقارات، والراغبين بأن تكون مبانيهم صديقة للبيئة.
أضف تعليق