أقلامهم

وليد الأحمد: ثبت من حادثة كر وفر تنفيذ حكم البراك، أن المجلس الحالي يقتات على أخبار المعارضة.

أوضاع مقلوبة! / شتائم المجلس وفتات المعارضة!
وليد إبراهيم الأحمد
انحدار الخطاب البرلماني والاعلامي والسياسي وصل مرحلة خطيرة من أطراف عدة، واصبح التنافس على الاسفاف صفة يشترك بها الجميع حكوميين ومعارضين، فبعد ان كانت صحافتنا تفرد لها الصفحات والمانشيتات العريضة لنقل العبارات الاسفافية نجدها اليوم وقد (ملت) لتكتفي بها في صفحاتها الداخلية!
نواب الامة شربونا ثقافة حذف الكاسات والضرب بالعقل واستخدام اللكمات للفوز بالضربة القاضية وفي اضعف النزالات بالنقاط الشعبية التي تضيف لكل منهم بعدا تاريخيا في البطولات وكسب المعارك الميدانية بالعضلات!
ولعلنا بهذا الانجاز المحلي قد صدرنا هذا الخطاب السياسي لدى البرلمانات الاسيوية لتتحدث بالايدي وتتفاهم بالاحذية حتى وصلت لانهاء الخلاف بالاسلحة النارية الامر الذي يضيف لنا جميعا مكسبا نيابيا على الصعيد الدولي!
فتات المعارضة!
ثبت بما لايدع مجالا للشك من حادثة كر وفر تنفيذ حكم المحكمة الاخير على مسلم البراك ان نواب المجلس الحالي يقتاتون على اخبار المعارضة اكثر من مواجهتهم الحكومة ليشعر بهم الشعب انهم ما زالوا احياء يرزقون!
نصيحة لوجه الله نقولها لهم اشغلوا انفسكم بكيفية مواجهة سيطرة الحكومة عليكم والطريقة الناجعة لصد سيطرتها على استجواباتكم وقراراتكم واقتراحاتكم التي لا تتم الموافقة عليها او النظر فيها الا اذا ظهرت من خلالهم! والادهى والامر كيفية اقناع الحكومة للرد على استفساراتكم! 
على الطاير
عدد من نواب المجلس الحالي عندما يصارخون ويتطاولون يذكروننا بفقاعة الجويهل التي ظهرت فجأة واختفت فجأة!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!