عربي وعالمي

“نظام الاسد”.. يتهم الجيش الحر باستخدام السلاح الكيميائي

(تحديث1)دمشق: اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم الجمعة، المعارضة السورية باستخدام سلاح كيميائي قرب حلب، وقال إن هذه الأسلحة الكيميائية وصلت من تركيا على الأرجح. 

وقال الزعبي في تصريح للصحافيين في موسكو إن “المنطقة التي انطلق منها الصاروخ يسيطر عليها الإرهابيون وهي موجودة قريباً من الحدود التركية. 

وأفادت وكالة “يونايتد برس انترناشونال” أن الزعبي رأى أنه “إذا كان من الضروري إجراء تحقيق في الحادث فنحن نقترح أن يقوم بذلك خبراء روس”. 

ووصف ما قالته واشنطن وبريطانيا حول الأسلحة الكيميائية بسوريا بأنه يفتقد للمصداقية وليس سوى أسلوب ضغط سياسي على دمشق. 

وسبق أن جدد الزعبي في حديث إلى قناة “روسيا اليوم” تأكيده بأن “الحكومة السورية إذا كان لديها سلاح كيميائي، لا يمكن أن تستخدمه.. ولم ولن تستخدمه على الإطلاق”.

يشار الى ان البيت الأبيض قال برسالة وجهها، أمس الخميس، إلى السيناتورين، كارل ليفين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة، وجون ماكين، إن “تقييم أجهزتنا الاستخباراتية يخلص بدرجات متفاوتة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية على نطاق محدود في سوريا”.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، أن هناك أدلة محدودة لكنها متزايدة على استخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيميائية، في الأزمة الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين.
أفادت “سانا الثورة” أن قوات النظام أطلقت 6 صواريخ سكود خلال نصف ساعة من اللواء 155 بالقلمون في ريف دمشق باتجاه الشمال السوري، فيما سقطت 6 صواريخ أرض – أرض على منطقة برزة بدمشق بحسب المركز الإعلامي السوري بالتزامن مع تواصل القصف العنيف على الحي.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة أن 127 شخصاً قتلوا بنيران قوات النظام الخميس، معظمهم في دمشق وريفها وفي إدلب وحمص.
في غضون ذلك شهدت حماة وريفها تصعيداً عسكرياً بارزاً، حيث قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة بين جيش النظام والجيش الحر تفجرت للمرة الأولى منذ شهور في المدينة في محاولة لتخفيف الضغط عن الثوار الذين تهاجمهم قوات النظام في أماكن أخرى.
وبحسب شبكة سوريا مباشر سيطر الجيش الحر على حاجز مدرسة ناصح علواني في حي طريق حلب في حماة.
في هذا السياق أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قرية طيبة الاسم في ريف حماة الشرقي تعرضت لقصف مدفعي وسط اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام الذي حاول اقتحامها.
أما القصير في ريف حمص فكانت على موعد مع مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى جراء الغارات الجوية عليها حسب ما قالت الهيئة العامة للثورة.
بينما شهدت بلدات ريف حمص وأحياء حمص المحاصرة قصفاً مدفعيا واشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي حاولت اقتحامها حسب الهيئة العامة للثورة.
شرقاً إلى دير الزور، حقق الجيش الحر تقدما في حي الصناعة وسط اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. أما في الرقة فأعلنت لجان التنسيق أن الطيران الحربي شن غارات جوية على محيط الفرقة السابعة عشرة.
وفي حلب شمال أسقط الجيش الحر طائرة مروحية جانب فرع المخابرات الجوية في المدينة.