محليات

بناء على طلب الكويت
ادراج قضية مسلمي ميانمار في الحوار السياسي الخليجي الأوروبي

ناقش المشاركون في الحوار السياسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي الذي استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل أمس قضية الأقلية المسلمة في ميانمار بناء على طلب من دولة الكويت.
 وقالت سفيرة الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الاوروبي نبيلة الملا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ” ان الكويت دعت الى تضمين وضع المسلمين في ميانمار في المناقشات وقد وافق الجانب الأوروبي على ذلك”.
 وأضافت السفيرة الملا التي ترأست وفد الكويت في مناقشات الجولة ال 19 من الحوار السياسي أن الدعوة جاءت لتسليط الضوء على المعاناة والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في ميانمار.
 وفي اشارتها الى “تسرع” الأوروبيين لرفع العقوبات عن ميانمار الأسبوع الماضي دعت الملا الاتحاد الأوروبي الى الضغط على النظام في ميانمار لتبني موقف عادل تجاه المسلمين في البلاد.
 وحول الوضع في سوريا قالت السفيرة الملا ” ان دول الخليج أعربت خلال الاجتماعات عن مخاوفها العميقة ازاء الوضع المتدهور ودعت الى اتخاذ جهود جادة لحل الأزمة السورية”.
 واضافت ” لقد ركزنا خلال الاجتماع على الوضع الانساني في سوريا وأشرنا الى وفاء الكويت بالتزاماتها التي تعهدت بها في مؤتمر المانحين الذي استضافته في يناير الماضي وقد سملت الكويت مساعداتها المالية الى وكالات الأمم المتحدة المعنية بمساعدة الشعب السوري”.
 ولفتت الى اشادة مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية كريستالينا جيورجيفا بالكويت في البرلمان الأوروبي منذ يومين للوفاء بما تعهدت به من التزامات لمساعدة الشعب السوري.
 وحول الملف الايراني قالت السفيرة الملا “دائما ما تدرج القضية الايرانية على جدول أعمالنا وقد أعرب الجانب الكويتي في المحادثات عن مخاوفه ازاء السلامة البيئية من محطة بوشهر النووية الايرانية لاسيما بعد الزلزالين الأخيرين اللذين ضربا ايران”.
 وشددت على أن أي تسرب من المفاعل النووي الايراني من شأنه أن يلوث منطقة الخليج ويؤثر على أرواح المقيمين في فيها.