سبر أكاديميا

السلامين: المنتدى يساهم في التعرف على اثار الخلل البيئي بدولة الكويت

تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالرزاق مشاري النفيسي ينظم قسم العلوم بكلية التربية الاساسية ملتقاه العلمي تحت عنوان “اثار التغيرات المناخية والأنشطة الحضرية على البيئة الكويتية” والذي يقام اليوم الاربعاء بمركز ابن الهيثم للتدريب اثناء الخدمة.
وبهذه المناسبة اشارت رئيس قسم العلوم د.منى السلامين بان القسم دائما يرصد ويتابع اهم الدراسات والمتغيرات المحلية والعالمية التي تؤثر في البيئة الكويتية وخاصة المناخية منها ،ومن هذا المنطلق جاءت فكرة اقامت مثل هذا المنتدى بعد ان تزايدت المشكلات والقضايا البيئية ومشكلاتها مثل التلوث والعواصف الترابية وتدهور التنوع الحيوي محل اهتمام كثير من العلماء والمفكرين والمثقفين وصناع القرار في العالم.
  وأشارت د.السلامين بان من اهداف المنتدى هو الجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين لتبادل المعلومات حول قضايا التغيرات المناخية وعلاقتها بالبيئة ،وكذلك تحديد المشكلات البيئية ذات الاولوية التي تشكل معوقا لتحقيق التنمية المستدامة وكذلك التعرف على اثار التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي البري والبحري وأثار الانشطة الحضرية على البيئة في دولة الكويت وكما العمل على دراسة الاثار السلبية المتوقعة من خطط وبرامج التنمية المختلفة وتقديم الحلول المناسبة لها ،وتحديد البؤر المتأثرة والتي بإمكانها ان تتأثر بالتغير المناخي والأنشطة الحضرية ووسائل علاجها وتحديد استراتيجيات لحفظ التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من اثاره.
وأضافت بان المنتدى يسعى الى دعم برامج توعية المواطنين وحثهم على حماية بيئتهم والابتعاد عن الممارسات التي تساعد على تدهور البيئي وتقديم اقتراحات والقوانين المحلية لحماية البيئة مع الاخذ بعين الاعتبار القوانين الدولية والإقليمية المرتبطة بالتأثير على البيئة وكذلك التأكيد على دور البحث العلمي في تبادل المعرفة والخبرات حول وسائل مواجهة المشكلات البيئية وكذلك التأكيد على دور البحث العلمي في تبادل المعرفة والخبرات حول وسائل مواجهة المشكلات البيئية
كما شكرت د.السلامين مدير عام الهيئة د.عبدالرزاق مشاري النفيسي على رعاية التكريم للمنتدى وكذلك للدكتورة فاطمة الكندري نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث ولعميد كلية التربية الاساسية أ.د.عبدالله المهنا من خلال توجيهاتهم ودعمهم وتشجعهم على اقامت مثل هذه الفعاليات العلمية وذلك عن طريق تذليل وتوفير كل الامكانيات المتاحة لعقدها والتشديد على ضرورة تبال الافكار والمقترحات التي تساهم في حل الكثير من القضايا البيئية.