محليات

الكويت تدعم منظمة الهجرة العالمية بنصف مليون دولار

أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير ضرار عبدالرزاق رزوقي اليوم ان تبرع الكويت بمبلغ نصف مليون دولار الى منظمة الهجرة العالمية يهدف الى تعزيز دورها في مناطق الازمات التي تعمل بها.
 
وأشاد السفير رزوقي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه مع المدير العام للمنظمة وليام سوينغ بدور المنظمة في عدد من الدول العربية سيما انها اثبتت حضورا متميزا واداء فعالا في الازمات الحادة كمعاونتها ملايين المهاجرين الاجانب اثناء اندلاع الاحداث في ليبيا بالاضافة الى دورها المتواصل في السودان والقرن الافريقي.
 
واستذكر رزوقي الدور التاريخي للمنظمة ومواقفها المشرفة بعد تحرير الكويت مباشرة حيث قدمت المساعدة في اعداد البرامج والخطط للمهجرين وكان لها دور كبير في حل الكثير من المشكلات.
 
واشار الى ان المنظمة تقوم بعمل انساني كبير في شتى انحاء العالم مع المجبرين على الهجرة ومن يعانون لاسباب مختلفة من تداعياتها من برامج هامة تستحق الدعم والتأييد لافتا الى ما قامت به المنظمة وتقوم به الى الآن في هاييتي بعد زلزالها المدمر والدول التي تتعرض لكوارث طبيعية في افريقيا وبعض دول امريكا اللاتينية والمناطق الآسيوية.
 
واكد رزوقي ان تبرعات دولة الكويت الى منظمات الامم المتحدة ذات الاهداف الانسانية مثل مفوضية شؤون اللاجئين او الصحة العالمية او صندوق مكافحة الامراض الخطرة وغيرها “مساهمات مكملة لبعضها البعض في اطار عمل تلك المنظمات في العديد من المناطق لا سيما في الدول العربية والاسلامية”.
 
ولفت الى اشادات الامم المتحدة بدور الكويت الرائد في دعم العمل الانساني على مختلف الصعد حيث تجلى ذلك في الاشادة الاممية بنتائج مؤتمر المانحين برعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وما حققه من نجاح.
 
واوضح ان عمل المنظمات الاممية الانسانية في الازمة السورية على سبيل المثال متكامل اذ لا يعني ان يكون لدينا نازح يحتاج فقط الى مأوى بل الى غذاء وعلاج وتعليم وحماية وماء وغير ذلك لاعانته على مواجهة الازمة المفروضة عليه.
 
واكد ضرورة العمل الانساني في معالجة الكثير من المشكلات الحادة في العديد من مناطق العالم ولذا فان ما تقوم به من رفع للضرر وتخفيف وطأة المأساة امر يستوجب الدعم والاشادة ايضا.