محليات

حصاد جهود وزارة الداخلية للعام 2012
“إدارة مكافحة المخدرات”: الكويت دولة مستهلكة لأنواع المخدرات والمؤثرات العقلية

أعلن مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل الحشاش تقريرا صادرا عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات يرصد حصاد وزارة الداخلية لعام 2012 للحد من الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية .
وأكد التقرير حرص الإدارة العامة لمكافحة المخدرات دوما على رفع وتحسين قدراتها وتطوير أساليب عملها حتى تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في حماية البلاد من مخاطر وأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية غير المشروعة عن طريق الحد من كمياتها المعروضة بسوق الاتجار غير المشروع تمهيدا للقضاء عليها تماما ، وذلك بضبط وإحباط أنشطة العناصر الإجرامية في مجال الجلب والتهريب والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية ، كما تبذل الإدارة جهودا متميزة في مجال خفض الطلب بالتوعية والتثقيف بخطورة المخدرات ، فضلا عن الإسهام في علاج الإدمان ورعاية المتعافين منه ، وبذلك تحقق فاعليات المكافحة الحديثة للمخدرات التي تتخذ من تكامل جهود خفض العرض وخفض الطلب سبيلا لها .
وفيما يلي استعراضا لجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال عام أنقضي ، والتي تمثل نقطة انطلاق لتطوير أسلوب العمل للمرحلة المقبلة ، ولعل من الملاحظ لموقف المخدرات والمؤثرات العقلية في الكويت منذ إنشاء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في عام 2006 يلحظ الثبات في عدد القضايا التي تضبط سنويا ، والثبات أيضا في عدد المتهمين المضبوطين كل سنة ويرجع ذلك إلى إصرار رجـال المكافحة على بذل الجهــــــود وتحسين الأداء وتطوير أساليب
المكافحة لتتواكب مع ما يشهده العالم المعاصر من تطور هائل في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ، وما ترتب عليه من تطوير أساليب ارتكاب الجرائم التقليدية واستحداث جرائم جديدة ، ولقد استطاعت الإدارة من خلال تطوير استراتيجيتها وأساليبها للمكافحة أن تتصدى للإجرام المعاصر في مجالات تهريب وتعاطي وإدمان المخدرات والمؤثرات العقلية .
وتعد الكويت من بين الدول المستهلكة للمخدرات والمؤثرات العقلية على الرغم من كونها ليست بلدا منتجا لتلك المواد القاتلة ، الأمر الذي يتطلب التركيز لموقف الكويت وأجهزة المكافحة من المخدرات ، وفيما يلي عرض عوامل استهدافها بالمخدرات ووصف الحالة المحلية باعتبارها دولة مستهلكة للمخدرات ، كذلك إلقاء الضوء على أهم أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية الأكثر انتشارا بالكويت خلال عام 2012 .
الكويت مستهدفة
تعتبر الكويت دولة مستهدفه من قبل العناصر الإجرامية لجلب وتهريب المخدرات ويرجى ذلك لعدة عوامل لعل من أهمها :
1 -الموقع الجغرافي المتميز لدولة الكويت على قمة الخليج العربي ، والذي يجعلها بداية ونهاية لخطوط الملاحة البحرية ، وفى ذات الوقت بداية ونهاية للطرق البرية المؤدية للدول المجاورة وأوروبا وأفريقيا .
2 -قرب الكويت من دول إنتاج المخدرات في غربي اسيا ، حيث زراعة نبات القنب المنتج للحشيش ومستحضراته في بعض الدول وزراعة نبات الخشاش المنتج لمخدر الافيون ومستحضرات في ذات الدول  ودول غيرها.
3 -تجاوز الكويت دولا تعاني من عدم الاستقرار الأمني وأخذت تنتشر بها زراعات النباتات المخدرة وخاصة النباتات المنتجة لمخدري الافيون والحشيش ، كما تقع الكويتبالقرب من دول أخري تعتبر من مناطق إنتاج وعبور لأنواع عديدة من المخدرات والمؤثرات العقلية .
4 -وجود عمالة وافدة من دول تشتهر بإنتاج المخدرات ولدى بعضهم خبرات في مجال زراعة وإنتاج المخدرات والمؤثرات العقلية .
5 -ارتفاع مستوي الدخل السنوي للفرد بالكويت ، وارتفاع قيمة عملتا (الدينار ) بالنسبة لعملات الدول الأخرى كالدولار الأمريكي ، مما يغري عصابات الاتجار غير المشروع بالمخدرات على غزو الكويت بالمخدرات والمؤثرات العقلية غير المشروعة وجلبها وتهريبها إلى البلاد .
الكويت مستهلكة للمخدرات
تعتبر الكويت من الدول المستهلكة لأنواع عديدة من المخدرات والمؤثرات العقلية التي تهرب إليها من الخارج عبر منافذها وموانيها البرية والبحرية والجوية وسواحلها على الخليج العربية وحدودها الدولية .