محليات

الحزب الكويتي الوطني يفتتح مقره: السلطة لا تريد الديمقراطية.. والعمل البرلماني لا يتم بلا أحزاب

  • الشريعان: السلطة لا تريد الديمقراطية ولا الدستور
  • السعدون: لا عمل برلماني بلا أحزاب
  • الخليفة: تحصين الصوت الواحد هو إلغاء للدستور
  • الطبطبائي: الشباب  يؤسسون أحزابًا وهذا يدل على تطوّر المجتمع


(تحديث..2)  
افتتح حزب الكويت الوطني  مقره أمس الاولالاثنين بباكورة أعمالة بالحلقة النقاشية “الصراع بين جيلين”  وذلك بحضور رئيس الحزب مشعلنايف الديحاني، وإعضاء مجلس الإدارة كلا من الأمين العام للحزب ناصر محمد المطيري، ورئيس الدائرة السياسية سعد مثقال السعيدي، ورئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام عايض هاديالعجمي، ورئيس الدائرة القانونية مشعل منيفمشعل، وكذلك حضور رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون، وكلا من النواب السابقين وليدالطبطبائي وأحمد الشريعان ومحمد الخليفة وعبيد الوسمي وعدد كبير من الحضور الشباب.

وأكد الديحاني في كلمته أمام الحضور ان الحزب يعتبر بمثابة نواه للحراك الشعبي الذي شهدته الكويت في الفترة الأخيرة  وهو حزب سياسي وله هيكل منظم، ونظام أساسي وله 15 مطلبا وهدفا سيعمل جاهدا لتحقيقه منها كفالة حق تكوين الاحزاب والهيئات السياسية وضمان مشاركتها في العمل السياسي وضمان تداول السلطة السلمي وفق نظام الحكومة البرلمانية وزيادة عدد أعضاء مجلس الامة المنتخبين ليصل عدد الى 70 عضوا، ووجوب انتخاب رئيس الوزراء وكذلك ثلثي الوزراء من النواب المنتخبين، كذلك سيادة القانون ومبادئالحقوق والحريات والمساواة وإنهاء بواعث الطائفية والعنصرية والقبلية والفئوية ومعاملة الناس بشكل لا تمايز فيه وفق ما يقرره الدستور والاتفاقيات الدولية وقوانين الدولة، والعمل على تطوير مناهج التعليم وفتح أفاق الابداع والفكر والبحث العلمي الجاد والخروج من دائرة التقليدية ومواكبة للأمم التي تقدمت استخداما لهذه الوسائل وتطوير النظام الصحي وإعادة الثقة به والعمل على توفير رعاية صحية تنافس الأنظمة الصحية العالمية، ووقفاستنزاف المال العام وخلق بيئة اقتصادية صحية وإزالة الاحتكارات الواقعية وتشجيع الاستثمارواستقطاب رؤوس الأموال وفق ضوابط النظام العام وتحديد هوية الدولة الاقتصادية واستعادة الدور الريادي للكويت بين دول المنطقة، والعمل على دمج المؤسسات المتصلة بأعمال القضاء مثل إدارة الخبراء والأدلة الجنائية والطب الشرعي وإدارة التحقيقات مع السلطة القضائية وتغيير القوانين التى يحظر على القضاء النظر بها بحجة السيادة بهدف أمن وحقوق المواطن وكذلك العمل على نشر الاخلاق والقيم الانسانية والمفاهيم الحقيقة لمبادئالإسلام والوسطية والاعتدال والانتماء والولاء والمواطنة الصحيحة والوحدة الوطنية للكويت أيضا العمل على تنويع مصادر الدخل وتطويرها وعدم الاعتماد على المصدر الوحيد وهو النفط والمحافظة على حقوق الاجيال القادمة وتنميتها ووضع خطط فورية لتوظيف المواطنين وإحلالهم مكان الوافدين بالقطاع الحكومي وصرف بدل بطالة فوري لمنتظري الوظيفة، حل القضية الإسكانية المفتعلة بين جميع وزارات الدولة وتحرير الأراضي وعدم احتكارهاوالعمل على توفيرها، وإنشاء هيئة مكافحة الفسادالنزاهة وأخيرا أنشاء هيئة مستقلة للأشراف على الانتخابات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والمحلي والدولي، وان الحزب يدعوا الشباب الكويتي للمشاركة والانضمام لكوادره، للاستفادة منهم لتطوير العملية السياسية بالكويت.

فيما أعرب رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون عن تقديره لحزب الكويت الوطني، والشباب المتحمس لتطوير العمل السياسي وتفعيل الديمقراطية والعمل البرلماني في الكويت مؤكدا على تغلب الشباب على جيله في اصراره على أنشاء الحزب حتى ولو كان بشكل غير رسمي، وأنه كان يسمع عن شعارات الاحزاب القومية والاشتراكية، حتى رأى جيله وصول هذه الأحزاب إلى الحكم على حسب شعارها، كأحزاب قومية فيسوريا أو أحزاب أسلامية كما في السودان حيث كانت مجرد شعارات.

وأضاف السعدون إلى أنه لا يمكن تطوير الحياة السياسية والبرلمانية إلا بمثل هذه الخطوات النابعة من الشباب وقدرتها على الاصرار في ظهور حلمهم.

كما قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون: على التيارات السياسية في الكويت أن تعلن نفسها كأحزاب وسبق لي أن قلت قبل 22 عامًا، أن تطوير العمل البرلماني لا يحدث من دون الأحزاب.

وأكد النائب السابق أحمد الشريعان في كلمته أننا نحتاج في وضعنا الحالي لمثل هذه الحركات،”و”الحركة بركه ولا بد من التغيير والتطوير في  رؤيتنا للإحداث والخلاف بين القديم والحديث ليس صراعا، فكلنا في دم واحد فالحكومة تجلس على بؤرة فساد وتحميها، والكل يعرفمفرداتها وتحتاج منا جميعا العمل وخطوة الاقبال على تأسيس الحزب هي خطوة مباركه والهدف واحد وهو خدمة الكويت ولذلك فأنا متفائل بجميع الحركات، وليس غريبا على الحكومة لمطاردتها الاحرار وترك الفاسدين، فالواجب علينا أن نكون مخلصين لوطننا وشعبنا
السلطة في الكويت مثل إبليس والحكومة الحالية”كذّابة”والسلطة لا تريد الديمقراطية ولا تريد الدستور.


وقدم النائب السابق محمد الخليفة الشكر والتقدير لمؤسسين حزب الكويت الوطني على محاولاتهم في أنشاء الحزب وتأسيسه، حتى ولو كانت بشكل غير رسمي، وأضاف نرى البلاد من خلال بعض الاشخاص لم تنجح في إداراتها وتدفعها لمزيد منالمشاكل فلا يوجد تطور في العلاج الصحيوالتعليم فالاستثمارات سرقت ونهبت، وستكون لهذه الاحزاب  دور كبير في بناء الكويت الجديدة، فهي تعارض من اجل مصلحة البلاد، وهناك اتجاه لهدم الكويت دستوريا ، ولكن لن نترك هذا الأمر وعلى المحكمة الدستورية النظر في مصلحة الكويت وتحصين الصوت الواحد هو إلغاء للدستور بجميع مواده

كما قدم النائب السابق وليد الطبطبائى كلمة شكر للقائمين على الحزب والذي أعتبره اضافة للعمل السياسي المنظم القائم على احترام القانونوالدستور وأضاف أن الحزب يؤكد على وعي الشباب الكويتي والعربي والعالمي نحو المزيد من الحريات الديمقراطية مضيفا أن الشباب الكويتي أثبت من خلال تجربته الحزبية أن ليس اهتمامه بالتسوق في “الافنيوز”، ولكن يضع هم بلادهواهتمامه بالشأن العام نظر عينية متحملا تكلفة هذا الحزب.

وأكد الطبطبائي على تأخر خطوة أنشاء الأحزاب في الكويت ولكن كانت تجربة الشباب درس لنا نتعلم منه فلابد من تطوير التجربة، ومعرفة مصادر تمويله أفضل من أن يكون مجهولا، مما ينجرف بمسار هذه التجربة، فلابد أن يكون العمل الحزبي معلن ومنظم ومرخص حتى يمارس المواطن كافه حقوقه السياسية.

وأضاف الطبطبائي أن هناك تراجع على مستوى النخبة في الكويت وهو تراجع مخيف، وسيكون يوم16 يونيو المقبل أخطر قرار يصدر أما أن يترك الأمر لسلطة الفرد أو يكون السلطة للشعبفالمحكمة أمام منعطف تأريخي فهو قرار يعيد الهيبة للدستور وتمنى الطبطبائى في نهاية كلمته أن يكون الحزب إضافة جديدة للحياة السياسية في الكويت.

وأكد النائب السابق عبيد الوسمي أن واقعنا السياسي أوجد جماعات سياسيه فلا يوجد غطاء قانوني لهذه المنظمان فلابد من وجود تشريعاتحزبيه يراعي فيها المساواة والعدالة وطبيعة المصالح والأفكار التى ننشرها فالحراك يكون في تكوين مثل هذه الكيانات السياسية، والكويت مرت بأكثر المراحل وتعقيدا وقد يكون هناك إيجابية أن العمل السياسي لم يقتصر على السياسيينالعاديين، وهناك مجموعة شبابية جديدة، لابد من النظر إليها وتنظيمها وفقا للإطار القانوني، وان يتم استكمال عناصر النظام الديمقراطي وتمكين الشباب في تنظيم هذه الكيانات فنحن نمارس العمل الحزبي في واقعتا تحت غطاء أخر.

(تحديث..1) افتتح الحزب الكويتي الوطني مقره.. حيث قال “أحمد الشريعان” في افتتاح الكلمة: “السلطة لا تريد الديمقراطية ولا تريد الدستور وهي مثل إبليس”.

كما قال رئيس مجلس الأمة السابق “أحمد السعدون”: “على التيارات السياسية في الكويت أن تعلن نفسها كأحزاب، وسبق لي أن قلت قبل 22 عامًا، أن تطوير العمل البرلماني، لا يحدث من دون الأحزاب”.

وقال النائب السابق “محمد الخليفة”: “على المحكمة الدستورية النظر في مصلحة الكويت، وتحصين الصوت الواحد هو إلغاء للدستور بجميع مواده”.

فيما قال زميله السابق.. د.وليد الطبطبائي: “أصبح الشباب بدل ما يتمشون بالآفنيوز أو سوق شرق، يؤسسون أحزابًا، وهذا يدل على تطوّر المجتمع”.

وكتب م.فنيس العجمي من حسابه على تويتر: “نبارك إشهار حزب الكويت الوطني، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح والمساهمة الفعالة في خدمة الكويت وشعبها”.

فيما قال مطلق السند: “تشرفت للتو بمشاركة اخواني افتتاح مقر (حزب الكويت الوطني)، مقر ومجهودات رائعة تثير الإعجاب، اسأل الله لهم التوفيق لما فيه مصلحة الوطن”.


بـ”الصراع بين جيليّن”.. يفتتح حزب الكويت الوطني مقره
افتتح حزب الكويت الوطني مقره اليوم بالحلقة النقاشية “الصراع بين الجيليّن”.. ويقع مقر الحزب في منطقة السلام ق1 شارع 104 منزل 27.