مجتمع

رعا الأوبريت الوطني لمدرسة "سبيعة بنت الحارث - بنات"
الدعيج: “من أجلك يا كويت” تجود النفوس بكل غالٍ ونفيس

أكد محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج أن “الوطن أنشودة حب تجود لأجلها النفوس بكل غالٍ ونفيس”، مشيداً “بالقيم النبيلة التي أكد عليها أوبريت ( من أجلك يا كويت ) الذي نظمته مدرسة سبيعة بنت الحارث المتوسطة – بنات وفي مقدمها شيم الوفاء والتسامح والغفران وحب الوطن وحسن الخلق وبر الوالدين والتي تنبع من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف”.
   
جاء ذلك في تصريح صحافي للدعيج اليوم على هامش الأوبريت الوطني ( من أجلك يا كويت ) الذي نظمته مدرسة سبيعة بنت الحارث المتوسطة – بنات في منطقة جابر العلي تحت رعاية محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج وبحضور كل من الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة عبد اللطيف البعيجان ومدير عام منطقة الأحمدي التعليمية منى الصلال، إلى جانب مديرة المدرسة ليلى أكبر وقائد منطقة الأحمدي العقيد أحمد السندي، بالإضافة إلى عدد من مختاري المناطق في المحافظة.
وأوضح الدعيج أن “قيم ولمسات الوفاء التي حاولت المدرسة تأصيلها عبر الأوبريت تُعد من اللبنات الأولى لبناء المجتمعات ومن دونها يصعب تماسك أي مجتمع”، داعياً إلى “تقدير مساهمات وأدوار السابقين في كل المجالات ليصبح الوفاء سمةً للمجتمع تشيد بكل من أخلص في عمله وساهم في خدمة أهله ووطنه”.
وثمن “جهود منطقة الأحمدي التعليمية ومديرة مدرسة سبيعة بنت الحارث المتوسطة بنات ليلى أكبر وجميع القائمين على تنظيم الأوبريت لما صاغوه من معانٍ إنسانية وروحية ووطنية من خلال الأوبريت عبروا عنه بأفضل الوسائل الفنية من رسم وموسيقى وغناء وتعبير حركي”، مشيداً “بالمعرض المصاحب للأوبريت وجميع الجهات المشاركة فيه”.
وقال الدعيج “لم يأت الوطن الحبيب الكويت من فراغ بل كان ثمرةً لجهود الآباء والأجداد الذين تفانوا للحفاظ عليه حتى وصل لهذه المرحلة من الأمن والآمان والتقدم والرقي”، داعياً  “المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ راية الكويت تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك”.
  
من جانبها قالت مديرة مدرسة سبيعة بنت الحارث المتوسطة – بنات في كلمةٍ لها “انطلاقاً من إيماننا العميق بأن مساعدة بأن مساعدة الأبناء على التمسك بالقيم الحميدة كالصدق والوفاء والأمانة والشكر تمكنهم من التمتع بحياة آمنة مستقرة يسودها السلام والمحبة والوئام ومن ثم كانت  مساهمتنا بالأوبريت”، لافتةً إلى أن “المدرسة إيماناً منها كمؤسسة تربوية تتعهد بتربية النشء ورعايته وتأهيله لأن نواة لأسر صالحة أولت جانب القدوة الحسنة أهميةً قصوى واعتمدت الخطط والبرامج وأهلت الكوادر لتفعيل سياستها في دعم الاتجاهات الإيجابية لسلوك المتعلمات والتصدي للسلوكيات السلبية”.