محليات

لا تعديل على نسب القبول في الجامعة
الحجرف: حصر المعلمين الكويتيين متدني الأداء لتحويلهم إلى الوظائف الإدارية

كشف وزير التربية ووزير التعليم العالي د. نايف الحجرف عن أن الوزارة انتهت من حصر المعلمين الكويتيين متدني الأداء ليتم تحويلهم قريباً إلى الوظائف الإدارية “في حين لن يتم التجديد لعقد المعلم الوافد صاحب الأداء المتدني”.
على صعيد مختلف ذكر الحجرف أن مشاريع المدارس في ضاحية على صباح السالم متوقفة إلى حين ورود تقرير المردود البيئي من معهد الكويت للأبحاث العلمية، مبيناً من جانب آخر أن وزارته خصصت 100 مقعد في البعثات الخارجية للراغبين في التخصص بتدريس صعوبات التعلم. 
ونفى كذلك أي تعديل على نسب القبول في جامعة الكويت هذا العام وهي ثابتة كما جاءت في العام الماضي.
وقال الحجرف خلال حضوره حفل تكريم المتقاعدين من المعلمين والمعلمات في منطقة العاصمة التعليمية امس الاول ، في فندق الريجنسي ، بمشاركة عدد من القيادات التربوية يتقدمهم الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري، ان الاحتفالية هي رمزية في معانيها ، ولكن اثر هؤلاء المعلمين والمعلمات وما بذلوه في هذه المنظومة التعليمية كبير جدا ومؤثر خلال السنوات التي قضوها في مهنة التدريس.
واضاف الحجرف ان هذه المسيرة الطويلة  للتعليم النظامي في الكويت التي نحتفل بمرور 100 عام على انطلاقها، ستستمر باذن الله وتتواصل الى مئات الاعوام القادمة. لافتا ان رائدنا في ذلك هو خدمة الوطن والنهوض بمنظومتنا التعليمية، لتحقيق الريادة والتميز .
واوضح الوزير الحجرف ان المسؤولية الكبرى التي تنهض اليوم بوزارة التربية بجميع قطاعاتها هو رعاية النشء واعداده الاعداد السليم والامثل ليكون قادرا على تحقيق ذاته وخدمة مجتمعه، وايضا ليكون قادرا على تلبية ما يعول عليه الوطن في المستقبل ، ليصبح عماد التنمية والتطور.
واشار الحجرف الى ان المعلم المتقاعد من الصعوبة ان يبتعد عن حقل التعليم ، وخصوصا انه امضى سنوات طويلة يمكن تشبيهه بالاية القرانية ” مثله كمثل شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين”. مؤكدا ان المتقاعدين من المعلمين والمعلمات سيكونون العين المراقبة والفاحصة والمتابعة لمسيرة التعليم .
وذكر الحجرف ان الوزارة متمثلة بالمناطق التعليمية ستتواصل معهم للاستفادة من خبراتهم الطويلة في حقل التعليم.
من جانبها قالت مديرة منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر ان تكريم ثلة من رموز التربية جاء تقديرا لجهودهم خلال سنوات مضت، كانت حافلة بالعطاء والاخلاص، في اهم وانبل رسالة نحملها جميعا، ونستدين بها امام الله عز وجل، من اجل خدمة ابناء هذا الوطن ومستقبله.
واضافت:”لقد وصل بنا المطاف هنا معكم الى هذا اليوم الذي نستلم فيه الراية من صفوة عطرت باريجها رحاب ميداننا التربوي، واستحقت ان تحظى بكريم الرعاية ومزيد الاهتمام، وذلك تقديرا لما بذلوه من عطاء لا ينضب ، وفكر مغلف بالريادة والحكمة. مؤكدة ان التواصل معهم سيستمر ، وسنستانس بارائهم، عبر ما اكتنزوه من تجارب وخبرات، ومقترحات ايجابية تثري العمل التربوي.
واشارت الى ان تكريم المتقاعدين يدلل على مدى اهتمام الدولة وتقديرها للمعلم ، كما يعبرعن الرؤية المستقبلية للوزارة بصفة عامة ، ومنطقة العاصمة التعليمية بصفة خاصة، من خلال تجسير الموروث والمنتج الثقافي بين الاجيال، وتوثيق روابط الاتصال والتواصل.
واردفت قائلة”: اننا في هذا اليوم ننتهز الفرصة بان نستحضر ما صرح به الوزير الحجرف في المؤتمر الصحفي الذي استعرض فيه قبل ايام الاطار المرجعي لبرنامج عمل وزارة التربية ومشاريعها ، وخريطة تطوير التعليم، بالاضافة الى سعي الوزارة الى ايجاد هيكل مناسب يخدم العملية التعليمية، فضلا عن منح رخصة مزاولة مهنة التعليم، كل ذلك سيجعل للمكرمين دورا كبيرا في تواصلهم واستمرار تعاونهم ، من خلال نقل خبراتهم عبر مشاركتهم في اللجان التربوية المختلفة.
وزادت”: علينا ان لا ننسى انه يعود علينا العام بعد العام ونحن بحمد الله آمنون مطمئنون ، نستشرف مستقبلنا ، ونبني ونستثمر في ابنائنا ، ونعدهم بالعلم والمعرفة، الى ما فيه صالحهم وصالح هذا الوطن في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح وولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح. موجه في الختام الشكر لكل من علنا حرفا من معلمينا ومعلماتنا الافاضل، الذين اعطوا الكثير من وقتهم وجهدهم، حتى تكللت لنا كافة سبل النجاح والتميز.