مجتمع

الاصلاح نظمت ديوان الخير العاشر

حمود الرومي: الكويت تميزت بالعمل الخيري المنظم الذي شهدت له مؤسسات محلية وعالمية
وليد العنجري: الرحمة العالمية ساهمت في اعمار غزة بمبلغ 25 مليون دولار دعما من دول التعاون
عبدالله العجمي: زكاة الجهراء تكفل 500 يتيم وفرة لهم مجمعين سكنيين لايوائهم
محمد العتيبي: لجنة جابر العلي ترعى 22 مريضا بالسرطان تتكفل بدفع مبلغ 282744 دينار سنويا لعلاجهم 
سعد العتيبي: مليون مواطن جيبوتي  أغلبهم تحت خط الفقر أرضهم وبيوتهم من الحجارة يعيشون حياة ليس بها حياة 
   
أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي أن دولة الكويت تميزت بالعمل الخيري المنظم الذي شهدت له مؤسسات محلية وعالمية وهذا بفضل التوجيه السامي لسمو أمير البلاد وهذا العمل ميز هذا البلد منذ القدم حتى قبل ظهور النفط سعى أهل الخير لمساعدة الملهوفين .
جاء ذلك في كلمة ترحيبية ألقاها الرومي مفتتحا فيها ديوان الخير العاشر الذي نظمته جمعية الاصلاح الاجتماعي في ديوانها بمنطقة قرطبة ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري الذي يشرف عليه مجموعه ممتزجة من الرعيل الأول والشباب يترأسه أحمد الفلاح وفي عضويته عبدالله الحيدر وجمال النامي وعبدالرحمن المطوع وأنس الخليفه وحمود الابراهيم وجاسم الربيع وحضر الديوان عدد من رجالات الكويت القائمين على العمل الخيري الكويتي .
وقال الرومي نسأل الله أن يستمر هذا العمل الخيري المميز الذي عرف دول العالم بالكويت ورجالاتها الخيرين والتي كانت ومازالت سباقة لتقديم الخير وكفالة الأيتام وبناء المساجد والمدارس والجامعات ولم تذخر جهدا في تقديم أي مساعدة للمحتاجين ويجب أن نتقدم بالشكر للقائمين على ديوان الخير ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري الذي كان فكرة وها هو يصل الى ديوانه العاشر .
                                        
ومن جانبه عرض مدير مكتب فلسطين بالرحمة العالمي وليد العنجري والحاصل على احدى بصمات الخير في جمعية الاصلاح وقدم عرضا لمشروع إعادة اعمار غزه فهذا المشروع يعني فلسطين وهذا يعني المسجد الأقصى المبارك لذلك جاء الاهتمام باعادة اعمار غزة وجعلنا بفضل الله الشعب المحاصر يقف على رجليه ويعزز صبره وحسبه تحرير المسجد الاقصى من براثن الصهاينة .
وأكد العنجري أن هذا المشروع يعد واحدا من ثمان مشاريع قامت بها الرحمة العالمية في غزه ومن ضمنها زراعة 50 ألف نخلة وشجرة فواكة مثمرة لتحقيق الامن الغذائي اضافة الى برنامج الشفيع لحفظ القرآ الكريم ومشروع كفالة الأسر المعدمة في قطاع غزة وكفالة 2500 أسرة من أسر الشهداء والأسرى ومشروع كفالة 8000 يتيم بشكل دائم وبناء مستشفى الكويت في غزة اضافة الى انشاء العديد من المراكز الصحية في شمال وجنوب غزه اضافة الى بناء المساجد والبيوت للاسر المحتاجه بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال تقديم دعم وصل الى 25 مليون دولار حولت الدمار الى عمار .
                                               
ومن جانبه كشف رئيس لجنة زكاة الجهراء ورئيس مشروع بيت الأيتام في المحافظه عبدالله محمد العجمي بعد حصوله على بصمة الخير لجمعية الاصلاح الثانية ان مركز الرحمة لكفالة الايتام في محافظة الجهراء يكفل 500 يتيم بتقديم السكن والمأكل والمشرب والملبس وكل مايحتاجون واستطاعت انشاء مجمعين سكنيين لايوائهم وحصل هذا المشروع على المركز الأول في مشاريع العمل الخيري في دول مجلس التعاون الخليجي وقام وفد من جمعية الاصلاح بتقديم درع الجائزة الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الذي هنأ اللجنة بهذا الانتصار الخيري .
                                                 
وبدوره عرض رئيس لجنة ضاحية جابر العلي والفنطاس للزكاة محمد مبارك العتيبي والحاصل على بصمة الخير الثالثة من جمعية الاصلاح عن مشروع رحلة الأمل لمرضى السرطان مشيرا الى أن فكرة المشروع بدأن عندما أصيبت إبنته بمرض السرطان وذهب بها الى مركز حسين مكي جمعه وشاهد عدد من الوافدين لا يستطيعون دفع مصاريف العلاج الباهضة خاصة وان المريض يحتاج شهريا الى 1071 دينار لمصاريف العلاج وبعضهم راتبه لا يتجاوز 250 دينار ولذلك بدأت الفكرة وتم دعمها ون أهل الخير في بلد الخير واستطاعت اللجنة اليوم تكفل علاج 22 مريضا للسرطان باجمالي تكلفة شهرية 23562 دينار أي ما يعادل 282744 دينار سنويا وتشافى عدد من الحالات تماما وهم يعملون مع اللجنة متطوعين لزيارة المرضى في مركز حسين مكي جمعه لرفع معنوياتهم بأنهم يمكنهم الشفاء كما حدث معهم .
وبدوره عرض أبوأحمد معلم في وزارة التربية بقوله أنه تشافى تماما بفضل الله ثم لجنة زكاة جابر العلي واهل الخير في بلد الخير الذين لولاهم لما عاد للحياة بعدما دخل اليأس الى نفسه انه ميت لا محاله لكن أموال الخيرين دفعت له مصاريف العلاج خاصة وان تكلفة علاج السرطان مرتفعة جدا لا يستطيع تحمله مشيرا انه أصيب بالمرض في عام 2007 وهو اليوم متعافي ويزور المرضى ليبين لهم انهم قد يشفوا في يوم من الايام بشرط ان يكون لديه ايمان وأمل برب العباد  .
                                             
ومن جانبه عرض مدير مكتب جيبوتي بالرحمه العالمية سعد العتيبي تجربته في جيبوتي بمشاركة 15 شاب كويتي بينهم ثلاث شباب من مملكة البحرين رافقه د. محمد الثويني ود. ساجد العبدلي في رحلة أطلقوا عليها ” حياة ليس بها حياة ” في جيبوتي والتي يصل تعدادها الى مليون مواطن أغلبهم تحت خط الفقر أرضهم وبيوتهم من الحجارة ووثق العمل المصور عبدالرحمن التركيت في أرض لا يوجد بها ماء وأرض جذباء لم ينزل المطر عليهم على مدى العشر سنوات الماضية فالبيت عبارة عن كوخ من الخوص مساحته لا تتجاوز الست أمتار مربعة بطول ثلاثة وعرض متران فقط فهذه البيوت شبيهه بالبركان من حرارة الطقس يتعرضون لجميع أنواع الكوارث بعضهم يأكل الجلود وهذا يحدث في القرن الحادي والعشرين وعلى الجميع الوقوف الى جانبهم ودعهم فهم عرب ومسلمين يموتون جوعا وعطشا .