مجتمع

يوم اليتيم العربي في جمعية الرعاية الإسلامية

تحت رعاية وحضور الدكتور عبد المحسن الخرافي الأمين العام  للأمانة العامة للأوقاف ، أقامت جمعية الرعاية الإسلامية الاحتفال الكبير بمناسبة يوم اليتيم  العربي الاسبوع الماضي  ، إحتفاء  بالطفل  العربي  وما يقدم له من رعاية في شتى المجالات ، ودعوة كافة المؤسسات في الدول العربية للاهتمام بالطفل العربي اليتيم وتقديم يد العون له ، وإشعاره بأن هناك يدا حانية تقف بجانبه  حتى لا يشعر بأثر اليتم لمن فقد أمه أو أباه أو كليهما .
وفي كلمتها بالحفل قالت السيدة دلال الرومي رئيس جمعية الرعاية الإسلامية يقول سبحانه وتعال: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” إنه العمل الصالح… الذي من أنواعه العمل التطوعي…
وهو أحد الأسباب قامت عليها جمعية الرعاية الإسلامية حيث تأسست منذ عام 1982م وتعمل في العديد من المجالات الاجتماعية والدينية والثقافية، وتطورت منذ نشأتها إلى الآن حتى بلغت أنشطتها خارج الكويت ومن أنشطتها الاجتماعية كفالة طالب العلم ورعاية الأسر المتعففة والأيتام والمحتاجين  وغيرها من أبرز أنشطتها مركز الريحان لحفظ القرآن الكريم وتجويده واليوم ونحن نتشرف بكم في احتفالنا بمناسبة “يوم اليتيم العربي” الذي حدد في شهر ابريل من كل عام والذي اختارنا له شعار هذا العام. 
وأضافت الرومي : يمثل هذا العمل كفالة الأيتام ورعايتهم أنبل مشاعر الإخاء الإنساني في هذا الوجود دافعة إرضاء الرب جل وعلا والسير على خطا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: كما رواه أبي هريرة رضي الله عنه : 
” إن أردت إن يلين قلبك فأطعم المسكين وأمسح رأس اليتيم”.
وأشارت الرومي : تأتي الدراسات الاجتماعية الحديثة لتؤكد أن من بين مؤشرات تقدم المجتمع مساهمة نسائه في النشاط الاجتماعي والاقتصادي.
ونحن بفضل الله نعمل من ضمن منظومة نسائية وكوكبة جمعيات ومؤسسات أخرى مماثلة من خلال الشراكة المجتمعية نحمل هم واحد وهو المشاركة في الخطة التنموية لبلدنا الحبيبة الكويت نسأل الله لها الأمن والأمان.
وختمت الرومي قائلة : مما لا شك إن الاهتمام بالجمعيات المعنية بالمتطوعين وبالأفراد أنفسهم واحترامهم وتذليل الصعوبات لهم لهو حجر الأساس في العمل التطوعي لذلك وضعنا رؤية واضحة ورسالة سامية ألا وهي:”صناعة الأسرة الآمنة والفاعلة”
ونحن في هذا الاحتفال هدفنا هو دعم ومساندة الجهات الرسمية لرعاية الأيتام في دولة الكويت وخارجها وتسليط الضوء على لذة احتضان الأيتام ودمجهم مع الأسر ومراعاة الضوابط الشرعية للاحتضان حتى نضمن لهم حياة مستقرة وتقديم الدعم المادي للمؤسسات القائمة على رعاية الأيتام.
ومع نهاية الحفل قامت السيدة دلال الرومي والدكتور عبد المحسن الخرافي بتكريم عدد من الأطفال اليتامي وعدد من الشركات الداعمة والراعية للحفل.