عربي وعالمي

اعترف بوجود عناصر من حزب الله في سوريا
الأسد يعلن ترشحه في 2014: لن أتنحى كما راهن أوباما وكيري

استبق الرئيس السوري بشار الأسد المؤتمر الدولي بشأن بلاده، والمتوقع عقده الشهر المقبل في جنيف، بتوقع فشله، وقال إنه يشك في نتائج هذا المؤتمر، “لأن دولاً غربية كثيرة لا تريد حلاً في سوريا”، وقال “يعتقدون أن مؤتمراً سياسياً سيوقف الإرهاب على الأرض”، بحسب تعبيره في مقابلة مع صحيفة كلارين الأرجنتينية ووكالة الأنباء الأرجنتينية، أعلن فيها أنه لا ينوي الاستقالة.
وسيترشح في انتخابات الرئاسة في بلاده في العام 2014، ولن يقبل في أثنائها بمراقبين دوليين إلا من دول صديقة، مثل روسيا والصين، وزعم أن الشعب السوري هو الذي سيقرر مصيره في تلك الانتخابات، وليس وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي طالبه بالرحيل.
وتحدى الأسد الولايات المتحدة والغرب، معلناً أنه لن يتنحى عن منصبه، رغم رهان الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، حسب تعبيره.
وقال الأسد في لقاءه مع الصحيفة إنه لا يعرف كيف حصل كيري “أو أي مسؤول غربي آخر” على تفويض بالتحدث باسم الشعب السوري.
وفي سياق آخر، اعترف الأسد بوجود عناصر من حزب الله وإيران في سوريا، إلا أنه أكد أن هؤلاء لم يأتوا إلى سوريا للقتال، بل كانوا يسكنون فيها قبل اندلاع الأزمة.
كما أكد الرئيس السوري عدم استخدام دمشق السلاح الكيماوي، شارحاً أن هذا السلاح يوقع آلاف القتلى، وهو أمر لا يمكن إخفاؤه. وفي هذا السياق أنكر الأسد تجاوز عدد القتلى منذ انطلاق الثورة السورية الـ70 ألفاً، كما نفى أن يكون الجيش السوري قد تجهز بأسلحة روسية جديدة.