عربي وعالمي

الجيش الحر يصد هجوماً ثالثاً لـ"حزب الله" على القصير
“موسكو: “دمشق” وافقت على حضور “جنيف

(تحديث..1) كشفت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن الحكومة السورية وافقت “مبدئيا” على المشاركة في مؤتمر دولي للسلام تعتبره الولايات المتحدة وروسيا مسارا حيويا لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في سوريا. 


وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، “تلقينا من دمشق موافقة مبدئية من الحكومة السورية على المشاركة في المؤتمر الدولي، ليتمكن السوريون أنفسهم من تسوية هذا النزاع المدمر للبلد والمنطقة”. 

إلا أن لوكاشيفيتش انتقد في المقابل ما وصفه بمحاولات لتقويض جهود السلام في سوريا، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتسعى واشنطن وموسكو إلى عقد المؤتمر بعد تسارع وتيرة سقوط القتلى و”ارتكاب الفظائع” وظهور علامات على تصاعد حدة التوتر على حدود سوريا، وتردد مزاعم استخدام أسلحة كيماوية.

وكانت روسيا تشدد على مشاركة نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإيران في المؤتمر الذي أطلق عليه اسم “جنيف 2″، ومن المقرر أن يعقد في يونيو المقبل.

وفي وقت أعلنت موسكو عن موقف الحكومة السورية، يجتمع الائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول لانتخاب قيادة توافقية واتخاذ قرار بشأن حضور “جنيف 2”.

وكانت واشنطن هددت بزيادة الدعم للمعارضة المسلحة في سوريا إذا رفض الرئيس السوري، بشار الأسد، مناقشة حل سلمي للأزمة في سوريا.

بدورها، أكدت الجامعة العربية أن مؤتمر جنيف هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي أودت بحياة 80 ألف شخص، حسب آخر احصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان.


الجيش الحر يصد هجوماً ثالثاً لـ”حزب الله” على القصير
أكد الجيش الحر أنه صدّ هجوماً ثالثاً من قوات حزب الله على مدينة القصير، التي باتت قبلة للأنظار لشراسة المعارك التي تدور فيها. 
وقال الرائد عبدالحليم غنوم، عضو المجلس العسكري الأعلى في هيئة أركان الجيش الحر لجبهة القصير، إن عدد قتلى حزب الله في المدينة يتجاوز 150. كما أعلن أن جيش النظام مدعوماً بقوات حزب الله، لم يتمكنوا من اقتحام القصير، وأن الجيش الحر صد محاولة ثالثة لاقتحام القصير عبر منطقة الحميدية.
في حين تناقلت وسائل إعلام النظام خبر إحراز قوات الأسد تقدما تمثل بالوصول إلى حي الحميدية في البلدة ، إلا أن المعارضة نفت ذلك، مدعمة نفيها بالصور.
يبقى الثابت الوحيد والواضح أن معركة القصير أضحت واحدة من المحطات الكبرى في مسيرة القتال في سوريا، والطرفان ينويان، فيما يبدو، الرمي بكل أسلحتهما، من أجل حسمها.
من جهة أخرى، أعلن مركز حلب الإعلامي أن حريقا كبيرا شبّ في السجن المركزي وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام. وكان سقط 73 قتيلا أمس بنيران قوات النظام، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بينما تجددت المعارك بشكل عنيف في الغوطة الشرقية لدمشق.