عربي وعالمي

بعد دخوله.. لمعارك سوريا
الرئيس اللبناني لـ”حزب الله”: معاني المقاومة أسمى من الغرق في رمال الفتنة

نبه الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الجمعة حزب الله الى “الفتنة” بسبب مشاركته في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية لا سيما في مدينة القصير الاستراتيجية، بحسب ما جاء في كلمة ألقاها خلال زيارته وزارة الدفاع الوطني.
 وقال سليمان “ان معاني المقاومة اعلى واسمى من كل المعاني ومن ان تغرق في رمال الفتنة، ان في سوريا، او في لبنان، اكان ذلك لدى شقيق او صديق”، وذلك في اشارة الى الحزب ذي الترسانة الضخمة من الاسلحة التي يشدد ان الهدف منها “مقاومة” اسرائيل.
واضاف بحسب بيان وزعه المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية “ان الامل لا يزال كبيرا بالمبادىء التي يعتنقها الجيش اللبناني ومعاني المقاومة السامية التي حاربت وحررت ليس من اجل قضية مذهبية بل من اجل قضية وطنية قومية بكامل ابعادها”.
ويأتي موقف الرئيس اللبناني عشية الذكرى الـ 13 لانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان بعد احتلال استمر 18 عاما.
ولم يعرف بالضبط التاريخ الذي بدأ فيه حزب الله اللبناني التدخل عسكريا في سوريا، لكن منذ اسابيع لم يعد الحزب يخفي مشاركته في القتال في مقام السيدة زينب وفي منطقة القصير حيث حقق مع القوات النظامية تقدما نحو المدينة التي تعتبر من ابرز معاقل مسلحي المعارضة في محافظة حمص في وسط سوريا.