عربي وعالمي

المعلم: المخربون.. يريدون تدويل قضية سوريا

رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان “المخططين لخراب سوريا يريدون تدويل الازمة”.
واعتبر المعلم في حديث تلفزيوني، انه “كان الأولى بالمعارضة السورية عدم طرح شروط مسبقة قبل مؤتمر جنيف”، مشيرا الى “اننا ذهبنا الى جنيف نتيجة ايماننا بأن الحل هو سياسي”، موضحا “اننا ننتظر تفاصيل لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري في باريس ثم سنحدد الموقف النهائي للوفد الذي سيشارك في مؤتمر جنيف 2”.
واكد المعلم “اننا سنتوجه لجنيف بكل حسن نوايا ولا توجد شروط مسبقة  للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية، وعلى الفريق الاخر ان لا تكون لديه شروط مسبقة”.
ولفت المعلم الى “اننا مع الحل السياسي وهذا الامر يعتمد على الفريق الاخر ومن يقف خلفه هل يريد حل سياسي ام لا؟”، مؤكدا ان “كل ما يتم الاتفاق عليه في جنيف سيتم عرضه على الاستفتاء الشعبي واذا وافق الشعب عليه سيتم تطبيقه حرفيا”.
واشار المعلم الى ان “الحكومة المؤقتة كيان لم يتم الاعتراف به من قبلنا”، لافتا الى “اننا نفاوض من يرغب ويشعر بانه ان الاوان لوضع حد لسفك الدماء في سوريا وللحل السياسي وليس من تلطخت يده بالدماء”، موضحا ان “من تلطخت يده بالدماء هو ليس جاهز للحوار ومن يتبنى العنف والارهاب لا يتبنى الحل السياسي”.
ولفت المعلم الى ان “دستورنا يوضح صلاحيات الرئيس والحكومة”، معتبرا ان “الشعب السوري وحده من يقرر مصير الرئيس”، موضحا ان “ترشح الرئيس السوري بشار الاسد للانتخابات الرئاسية في 2014 بيد الشعب السوري”، مشددا على انه “لا شأن للاميركي بمن سيحكم سوريا واذا سمحنا بذلك يصبح كل العالم الثالث وحتى اميركا مشكوك بنزاهة انتخاباتها الرئاسية”.
واكد المعلم انه “اذا لم يتحرر الجولان حتى حدود 67 فلا حديث عن اي علاقة مع اسرائيل”.
ولفت المعلم الى “اننا في الواقع نرد يوميا على ادوات اسرائيل وعندما اعتدت اعترفت بانها كانت تحاول رفع معنوياتهم”، مشيرا الى انه “من يتابع التطورات الميدانية على الارض يعرف ان قواتنا المسلحة تمكنت من مسك زمام المبادرة”، مؤكدا انه “اذا اعتدت اسرائيل على سوريا ستواجه بالرد الفوري وسوف يتناسب الرد مع حجم العدوان”.