عربي وعالمي

المعارضة السورية تكشف عن أهم مواقعه
“حزب الله”.. ليس في القصير فقط

بعد إقرار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالمشاركة في القتال بسوريا وخصوصا في جبهة القصير، تقول مصادر المعارضة السورية والجيش الحر إن الحزب اللبناني لا يقاتل فقط بالقصير، بل بمناطق مختلفة فوق الجغرافيا السورية. وتضيف هذه المصادر أن مقاتلين وضباطا إيرانيين ومقاتلين عراقيين باتوا يقاتلون بشكل علني إلى جانب نظام بشار الأسد في مناطق مختلفة من البلاد.
وأبرز الأماكن التي ينتشرون فيها هؤلاء العناصر طبقا لما ذكرته مصادر المعارضة:
حزب الله:
– يخوض عناصر الحزب اشتباكات عنيفة في مدينة القصير بحمص لمساعدة قوات نظام الأسد في السيطرة على المدينة، ويبررون تدخلهم بحماية المواطنين اللبنانيين.
– بلدة السيدة زينب بريف دمشق التي تُعد أهم جبهات القتال بين الجيش الحر وحزب الله الذي يبرر تدخله بالدفاع عن مقام السيدة زينب.
– داريا بريف دمشق، برز فيها مؤخرا مقاتلون من حزب الله، والحجة أيضا الدفاع عن مقام “السيدة سكينة”.
– يوجد الحزب اللبناني أيضا بمناطق المرج في العبادة، والعتيبة، وحران العواميد، وحتيتة التركمان، والقاسمية، وأوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق رغم خلوها من أي مقامات لآل البيت.
– في الريف الدمشقي أيضا، تتحدث تنسيقيات الثورة عن تعزيز حزب الله وجوده في منطقة سرغايا قرب الزبداني من خلال نصب مدافع وراجمات صواريخ.
– الجيش السوري الحر يقول إن حزب الله يقاتل في بلدات بصرى الشام وخربة غزالة وإزرع في درعا.
– وفي الشمال بريف حلب، يقاتل عناصر الحزب اللبناني كذلك في بلدتي نبل والزهراء.
الوجود الإيراني:
– تقول المعارضة السورية إن ضباطا من الحرس الثوري يقودون عمليات في دمشق وريفها، وهم موجودون بشكل أساسي في حي برزة بالعاصمة، وفي منطقتي الصبورة ويعفور، فضلا عن منطقة المرج ومطار دمشق بريفها.
-غرفة عمليات في القصير يشرف عليها ضباط إيرانيون، إضافة للإشراف على المعارك في درعا.
– في حلب، تبرز المشاركة الإيرانية في كل من مدينة السفيرة ومعامل الدفاع والبحوث العلمية.
– يشرف ضباط إيرانيون على المعارك في محيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، وجبهات أخرى في حي الشيخ سعيد وكلية المدفعية في الراموسة بحلب المدينة.
المشاركة العراقية:
لا يقتصر الأمر على حزب الله وضباط إيرانيين، إذ تفيد المعارضة بوجود مقاتلين عراقيين يحاربون تحت لواء أطلق عليه “أبو الفضل العباس” وهم يقاتلون بشكل أساسي في بلدة السيدة زينب والغوطة الشرقية.