أقلامهم

وليد الطراد لـ”سالم الطويل”: وفقنا الله واياك للحق ونصر المجاهدين (غير المحششين) على من خالفهم، امين.

علامة استفهام 
سالم الطويل.. والمحششين!
وليد راشد الطراد
لم اتعجب مما سمعت من فضيلة العلامة سالم الطويل حينما يسمي ما يدور في سورية فتنة وانه يتحرج الى هذه الساعة من جمع المال للسلاح مع ان الغرب الكافر يفكر اليوم بدعم المجاهدين الأبطال بالسلاح وصاحبنا يتورع! ناهيك عن قسمه بالله يمين مغلظة بأن ما نقل اليه من ان المجاهدين الذين يقومون بتفجيرات استشهادية (تكلمت بها المجامع الفقهية وبجوازها) هم حفنة من المحششين!!.
على مدى سنتين والمجاهدون يقتلون من الشبيحة وكلهم محششون (عفية محششين ما يخلصون وعفية نبته للخشاش ما تذبل) حدث العاقل بما يعقل يا شيخنا العزيز! ثم تستغرب من الوقفات التي ترد كلامك غير العقلاني ومن أقرب الأصحاب اليك د.حمد العثمان ود.دغش العجمي لأنهم رأوا لزاما الاستنكار لكي لا يُؤتوا من قبلك، ثم لم التشدق بالتوحيد الهين والذي يعرفه العجائز قبل الشباب الأبطال دون الحراك لتعليمه، هاهم اخوانك من بعض اللجان يعلمون من قبع البعث على صدورهم طيلة 40 عاما التوحيد واقامة حلقات القرآن فهم تكلموا وقدموا ولم يخذلوا ولم يعملوا، لم خرج الشعب السوري بهذه الصورة في نظرك؟ هل عشقا للموت وتدمير البلاد أمام ما كانوا يلاقونه من قتل للمعاني السامية والحرية والكرامة والتمتع باقامة الدين القويم كما كان عليه سلفنا الصالح فتبصر حفظك الله، لست من عادتي الكلمات القاسية مع الملتزمين في دينهم ولكنها النصيحة بالعلن كما ذكرت بالعلن ولا أشك في حسن قصدك ولكن زلات اللسان وفقنا الله واياك للحق ونصر المجاهدين (غير المحششين) على من خالفهم، امين.
إرهاب الياسين وكشف البائسين
ما تتناوله وسائل التواصل الاجتماعي من قائمة تحتوي على أسماء ارهابيين متهمين بتقويض نظام الحكم في دولة الامارات الشقيقة لهو ضرب من الخيال وان شئت فاستبدل الياء بالباء لتصبح (الخبال) فهل تعي تلك المواقع ما تحمله تلك القائمة من جواهر وليس أسماء في صفاء القلب وخدمة المجتمع والسعي للخير من جميع أبوابه، هم كالبحر لا تعرف له ساحل من أولهم الى آخرهم، نشأنا بالكويت وتربينا على حكمهم وتعلمنا من أفعالهم الطيبة الخير الكثير، لو تناولت الأسماء واحدا تلو الآخر وحياته العلمية والعملية لاحتجت من جريدة «الوطن» اصدارات عديدة وسلاسل مديدة علنا ان نوفيهم حقوقهم، ان أردت المصلح والداع بالوسطية والزاهد في الدنيا والسياسي الشريف والعابد وطالب الآخرة فتجده بتلك القائمة وكم أود ويود الكثير الانضمام لتلك الصفات والمسميات، وعلى سبيل المثال ذلك الزاهد الذي شابت لحيته بالاسلام وقدم وأعطى لوطنه الكثير منذ صغره ترعرع على الهداية الربانية وحينما احتلت الكويت انبرى طواعية للذود عنها وتقلد يومها ادارة لجان التكافل وعقب تلك الحقبة تغلغل باللجان الخيرية وأصبح للعمل الخيري بصمات في العالم وحرص على الورع وقول الحق وان لم يرض البعض فهمه هو الذي خلقه حتى أجمع على محبته الجميع باختلاف مشاربهم وانتماءاتهم انه العم والأستاذ جاسم مهلهل الياسين ابن الأكارم والكرام (ولا قصور) في بقية قائمة الشرف من النبلاء فنالوا الرضى المجتمعي وجعل الله لهم القبول في قلوب العباد، فاغتاظ البائسون مما يرون فلفقوا لذلك القطار الخيري العوائق والتهم فكان ما لم يصبوا اليه بأن زادهم الله رفعه وخذل من يسعى لتثبيطهم، لن يتوقف الهجوم على اهل الصلاح وللأسف بأن الحاقدين والمتربصين لدول الخليج يمرحون ويسرحون (ولتعرفنهم في لحن القول) ولكن غضت عنهم الأبصار الى ان يروا الانفجار ويومها يعلمون من بكى ممن تباكى، الى الأمام مشايخنا الكرام فلا يضركم من خذلكم ولا من خالفكم فأنتم حاملي لواء الخير وبكم تُحفظ البلاد ويستفيد العباد ولاعزاء للحاقدين.