منوعات

بـ 113 دينار "السوني" .. و"الاكس بوكس" 141 دينار
سوني ترفع حدة المنافسة بـ”بلاي ستيشن 4″

مع احتدام حدة المنافسة في ميدان أجهزة الألعاب وألعاب الفيديو، حددت شركة سوني اليابانية الاثنين سعر جهاز “بلاي ستيشن 4” الجديد بمبلغ يقل بنحو 100 دولار عن جهاز مايكروسوفت للألعاب “أكس بوكس وان”، إضافة إلى توفير ميزات تنافسية جديدة ومثيرة. 
وقالت سوني إنها ستبيع جهازها “بلاي ستيشن 4″، الذي ستطرحه في وقت لاحق من العام الجاري، بمبلغ يصل إلى 399 دولاراً.
وكانت مايكروسوفت حددت سعر جهاز “أكس بوكس وان” بمبلغ 499 دولاراً الذي ستطرحه للبيع في السوق الأميركية في نوفمبر المقبل.
وأثارت سوني ترحيب المتابعين والمهتمين بعالم الألعاب عندما أعلنت أن الجهاز الجديد ستتوفر فيه خاصية تشغيل الألعاب المستعملة، وأنها لا تحتاج إلى توافر خاصية الاتصال بالإنترنت دائماً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لفرع الشركة في الولايات المتحدة، جاك تريتون، خلال معرض الإلكترونيات الترفيهية في لوس أنجلوس، أن “بلاي ستيشن 4” لن تفرض أي قيود على الألعاب المستعملة.
وكانت مايكروسوفت كشفت عن جهازها الجديد “أكس بوكس وان”، وهو أول جهاز ألعاب جديد للشركة في 8 سنوات وأقوى مبادرة لها حتى الآن للهيمنة على غرف المعيشة بحزمة من المحتوى الترفيهي الحصري.
واستغرق تطوير الجهاز “أكس بوكس وان” 4 سنوات، وسيكون منصة الانطلاق لسلسلة حلقات فيديو من إنتاج ستيفن سبيلبرغ تستلهم لعبة الفيديو الشهيرة “هيلو”.
وسيكون الجهاز الجديد هو الأول للإصدار التالي من لعبة إطلاق النار ذائعة الصيت “كول أوف ديوتي” التي تنتجها أكتيفيجن.
وتأمل مايكروسوفت أن يجذب “أكس بوكس وان” هواة ألعاب الفيديو الذين يتزايد إقبالهم على ألعاب الأجهزة المحمولة وأن يتحول إلى نظام مركزي للترفيه المنزلي.
ويتفاعل الجهاز الجديد مع التلفزيون ويستجيب للأوامر الصوتية وإشارات اليد ويتيح إمكانية عقد مؤتمرات الفيديو عبر سكايب وسينتج له 15 لعبة ومحتوى برمجيا حصرياً.
وسيتنافس “أكس بوكس وان” مع جهاز نينتندو الجديد “ويي يو” ومع الجيل التالي “بلاي ستيشن 4” من شركة سوني للفوز بشريحة أكبر من سوق ألعاب الكمبيوتر البالغ حجمها 66 مليار دولار سنويا.
وقال جيمس مكويفي من فورستر للأبحاث إن مايكروسوفت لا تشير إلى الجهاز الجديد كجهاز ألعاب بل كنظام ترفيهي مما يبرز تجدد تركيزها على تحويل اكس بوكس إلى نافذة للمحتوى الإعلامي والترفيهي.
وقال إن عملاق البرمجيات يخاطر بذلك بالدخول في مواجهة ليس مع سوني ونينتندو فحسب بل مع أبل وغوغل وآخرين للسيطرة على الترفيه الاستهلاكي في عصر أجهزة التلفزيون والهاتف الذكية والكمبيوتر اللوحي.