برلمان

بعث ببرقيات شكر وتقدير للقيادة السياسية على تهنئته
الرئيس الغانم: النطق السامي وضع النقاط على الحروف

أكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان النطق السامي الذي تفضل به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه خلال افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة اليوم وضع النقاط على الحروف. 
وقال الرئيس الغانم في تصريحات للصحافيين أدلى بها عقب جلسة مجلس الامة اليوم ان النطق السامي “أوضح الكثير من المشكلات التي تعانيها الكويت” مشددا على أن المسؤولية “أصبحت الآن على عاتق السلطتين التشريعية والتنفيذية للعمل سوية لتفادي هذه المشكلات”.
وأضاف ان صاحب السمو أمير البلاد “رئيس السلطات ووالد الجميع وعلينا أن نعمل كحكومة ومجلس كل في مجاله” مؤكدا (أي الرئيس الغانم) ان يده ممدودة للتعاون مع الحكومة لما فيه خير وصالح البلاد.
وكرر ما أعلنه في جلسة اليوم من انه سيبدأ صفحة جديدة “نتسامى فيها جميعا على خلافاتنا ونعلو على أي جراح سابقة ونبدأ مرحلة شعارها الامل ووقودها العمل حتى نحقق طموحات ابناء الشعب الكويتي”.
وقال “اذا كنا فعلا نريد أن نفكر بالانجاز فيتوجب علينا أن نبدأ من باب التعاون مع الحكومة ولاأعتقد انه عيب وانما ضرورة اذا كنا نريد أن نعيد بناء الكويت وأن نقفز قفزات واسعة في فترات زمنية قصيرة”.
وردا على سؤال حول امكانية تبنيه فتح حوار مع أطراف من خارج مجلس الامة قال الرئيس الغانم” نحن الان في أول يوم عمل في مجلس الامة الجديد وأنا أسير وفق خطة بالتأكيد لن تكون فردية بل ان الخطة التي سأعمل بها ستكون ركائزها وأساسها قائمة على عمل جماعي متصل مع أعضاء داخل مجلس الامة”.
وأضاف ” لذلك لن أتحدث عن خطتي المستقبلية حتى أجتمع مع أخواني أعضاء مجلس الامة ونضع خطة يمكن ترجمتها الى واقع عملي ملموس تحظى بموافقة الاغلبية في مجلس الامة ويمكن تبنيها”.
وبعث الغانم ببرقية الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أعرب من خلالها عن بالغ الشكر والتقدير لسموه على تهنئته له بمناسبة فوزه برئاسة مجلس الامة.
وقال الرئيس الغانم في برقيته “بوافر الترحاب وبمزيد التقدير والامتنان وافتني رسالة سموكم الأبوية الكريمة العامرة بأرق المشاعر الانسانية النابعة من القلب الكبير بمناسبة شرف حصولي على نيل تقدير وثقة أخواني أعضاء السلطة التشريعية وترؤسي لمجلس الامة”.
وأضاف الرئيس الغانم في الرسالة “انني أعد هذه الثقة وأقدرها بالاعتزاز مصدرا لي للعمل بكل تفان واخلاص لخدمة الوطن والمواطنين مستلهما بنصح وتوجيهات سموكم الحصيف وداعيا المولى جل جلاله أن يحفظ سموكم لهذا البلد الآمن المعطاء حاميا وراعيا ومنارا لعزة شعبكم الوفي الامين وقائدا لسفينة الخير لبلدنا العزيز”.
وبعث الرئيس الغانم ببرقية شكر وتقدير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله قال فيها “بمزيد الامتنان ووافر الاعتزاز تلقيت رسالة سموكم التي شملتموني بها بمناسبة حصولي على ثقة زملائي أعضاء مجلس الامة وتبوئي منصب رئيس المجلس والتي استنهضت منها كل عزم ومثابرة لاعلاء شأن الكويت وخدمة المواطنين داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ سموكم ويكلأكم بعين عنايته ورعايته ويغدق عليكم نعمة الصحة والعافية ويديمكم سندا وعضدا لأخيكم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه”.
كما بعث الرئيس الغانم ببرقية مماثلة لسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء جاء فيها “ببالغ التقدير والامتنان تلقيت رسالة سموكم الكريمة التي سطرتموها بأرق مشاعر الود والتقدير بمناسبة حصولي على ثقة زملائي أعضاء السلطة التشريعية واعتلائي سدة الرئاسة للمجلس”.
وجاء في الرسالة “وأستثمر هذه المناسبة لامدكم يد العون لسموكم من أجل رفع شأن وطننا العزيز وخدمة أبنائه الأوفياء وتحقيق أمانيهم وتطلعاتهم من عز وأمن وأمان وازدهار في ظل الرعاية الابوية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما”.