محليات

نقابة الأطباء تثمن بالعفو الأميري وتبارك للعبدالله حقيبة الصحة

ثمنت نقابة الأطباء الكويتية المبادرة الأميرية السامية التي أمر بها سمو أمير البلاد بالعفو الذي شمل جميع أبنائه المحكومين بأحكام نهائية عن تهمة المساس بالذات الأميرية، مؤكدة أنها مبادرة ليست بالجديدة على صاحب القلب الكبير الشيخ صباح الأحمد على أبناء شعبه، مناشدة سموه أن يشمل أيضا “بعطفه وأبوّته” جميع أبنائه المتهمين ممن سيصدر بحقهم أحكام مستقبلية عن التهم المتعلقة بالأحداث السياسية التي عاشتها البلاد مؤخرا وذلك حتى تصفى النفوس ويتحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي المنشود بين أبناء الوطن الواحد.
 
وأكدت نقابة الأطباء في بيان صحافي لها أنها تفخر بأن تكون من النقابات الكويتية التي تحملت مسئولياتها الوطنية تجاه الأزمة السياسية التي عاشتها الكويت مؤخرا بأن دعت لاحترام القانون وعدم زج النقابات بالصراع السياسي وسعت لمثل هذا الصلح الوطني في فبراير الماضي بدعوتها من خلال تصريحاتها الصحافية التي صادفت الأعياد الوطنية بضرورة تقديم التنازلات من السلطة والحكومة والكتل السياسية والجلوس على طاولة حوار وطني شامل للوصول إلى صيغة توافقية مشتركة لحل الأزمة التي كادت تعصف بالبلاد وبما يخدم المصلحة العليا للوطن في ظل القيادة الحكيمة من ربان سفينتنا “الأمير” الذي دائما ما عودنا بإرساء سفينة الكويت إلى بر الأمان في أحلك الظروف المحلية والدولية، وها هو سموه يثبت ذلك مجددا بهذا العفو الأميري الذي يوجه رسالة لكافة أطياف الشعب الكويتي بضرورة طوي صفحة الماضي والبدء بصفحة وطنية جديدة ملؤها “التسامح والتسامي” في حب الوطن واحترام دولة القانون والمؤسسات.
 
وفي سياق منفصل، بارك نقيب الأطباء الدكتور حسين الخباز لوزير الصحة الشيخ محمد العبدالله حصوله على ثقة سمو أمير البلاد بتوليه منصبه الجديد كوزير للصحة متمنيا له التوفيق والنجاح بأداء مهام عمله الجديد لما فيه الخير للوطن والمواطن وأن يعينه الله على حمل الأمانة من خلال مهام عمله وزيرًا للصحة.
وقال الخباز بأن تحديات القطاع الصحي كبيرة ونأمل من العبدالله تدارك أخطاء وزراء الصحة السابقين والعمل على النهوض بالقطاع الصحي الذي يعاني ويلات إدارية وطبية كثيرة تتطلب من السلطتين التشريعية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني تضافر الجهود والاشتراك معا بوضع خطة وإستراتيجية واضحة المعالم والمدد للارتقاء بمستويات الخدمة الصحية بالبلاد.
وختم الخباز مؤكدا أن نقابة الأطباء ستتقدم مجددا بالقوانين الصحية التي تقدمت بها بالمجلس المبطل وستعمل على سرعة إقرارها بالقريب العاجل مع نواب المجلس الحالي، معربا بالوقت نفسه عن أمله بأن يلتفت الوزير العبدالله لمشاكل وهموم الجسم الطبي التي لم يعطيها الوزراء السابقين “الأطباء” أي اهتمام ولم يتعاملوا معها بالجدية والمهنية المطلوبة على الرغم من أنها ستساهم بشكل كبير ومباشر في تحقيق الاستقرار المهني والوظيفي لعموم الجسم الطبي بما ينعكس بالتبعية على مستوى الخدمة الصحية المقدمة بمرافق الدولة.