حوارات

بعضهم يطالب بالانتخابات ليخدم مصالحه الشخصية
الرشيدي يرد على اعتصام أهالي العمرية: أرباح مساهمي الجمعية التعاونية صرفت على مشاريع البناء

  • ليس من المصلحة تضليل المواطنين بأننا مخطئون. 

  • الوزيرة ذكرى الرشيدي لم أرها إلا في اتحاد الجمعيات. 

  • أستغرب من البعض الذي يضرب الوحدة الوطنية من أجل مصلحته الشخصية. 


أثار الاعتصام الذي نفذه عدد من أهالي منطقة العمرية أمام جمعية العمرية والرابية التعاونية  احتجاجاً على عدم توزيع الأرباح على مدى عشر سنوات متتالية رد فعل من جانب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله الرشيدي، حيث رد على مطالبات المعتصمين عبر حوار أجرته معه سبر تناول فيه السبب الذي دفع الجمعية إلى حجب الأرباح عن المساهمين، وهو أن هذه الأرباح صرفت على مشاريع البناء، كما قال إن البعض يطالب بانتخابات مجلس إدارة الجمعية ليخدم مصالحه الشخصية. 


وأبدى عبدالله الرشيدي موافقته لفصل جمعية العمرية والرابية التعاونية عن بعضها.. ولكنه في الوقت ذاته طالب من اعتصم أمام الجمعية بأخذ الأمور الترتيبية والتنظمية بعين الاعتبار، مشيرًا إلى معوقات مالية وكثرة المساهمين الـ12 ألف في الجمعية.

الرشيدي في حواره مع سبر نصح كذلك بعدم تضليل المواطنين بشأن عملية الفصل، كما رأى بأن بعض المعتصمين أمام الجمعية يطالبون بالفصل لخدمة مصالحهم الشخصية في انتخابات “العمرية”، وتطرق إلى موضوع حجب أرباح الجمعية معللًا ذلك بأنها صرفت على مشاريع البناء التي تقوم بها الجمعية.

وجاء نص الحوار كالتالي:-


* لماذا حجبت الجمعية الأرباح عن المساهمين؟

وسبق أن تكلمنا عن أرباح الجمعية بتصريحات سابقة في الصحف اليومية، وبأدلة وبأوراق تثبت أن لدى وزارة الشؤون بمشاريع بناء وتكون الأرباح على هذه مشاريع البناء، وكل جمعية هذا قانونها ولكن المعتصمين انهم يدّعون علينا وقالوا اننا أتينا إلى وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي واستقبلتنا كأعضاء مجلس إدارة ولم تستقبل المعتصمين.

وأنا اقول أن وزارة الشؤون لم نأتها ولم نأت إلى وزيرة الشؤون، وعندما تكلم المعتصمون عن فصل الجمعية وقلت لهم أنا معكم وأنا مساهم قبل لا أكون عضو في الجمعية، وهذه الأمور قديمة من كذا وزير.

وأنا أراها من المنظور الشكلي من طريقة المعتصمين بأنها تخدم المصالح الشخصية وهم يريدونها انتخابات في جمعية العمرية لأنهم هم القائمين عليها.

يوجهون اتهامهم بأن وزارة الشؤون غير متعاونة ومتواطئة، ووزارة الشؤون قبل سنة معهم مدير إدارة الانتخابات ومساهم وأنا أتيت وقلت لهم بأني أنا معكم، ولكن بأن تكون هناك آلية في الفصل في الجمعيتيّن، كوني أنا متفهّم للأمر ولكن لو هناك شخص ليس لديه دراية لقال أفصل الجمعيتين، ولكن هناك أمور قانونية ومالية في الفصل وكثير من الأمور التي تترتب على فصل الجمعيتين.

ففي الفصل هناك امور ترتيبية وتنظيمية وليس كما هي “خذوه فغلوه” فهذه جمعية وفيها أموال مساهمين.

فلا يجوز تظليل المواطنين بأننا نحن كأعضاء مجلس إدارة الجمعية مخطئين، نحن نقولها بأن الأبواب مفتوحة، وقد صرحنا بالصحف اليومية منذ سنة 2007، وقد قمنا بتشييد البناء في الجمعية وكرمنا أعضاء الذين وقفوا معنا مثل فرز الديحاني واحمد جديان.

وقد اتهمونا بأن معنا أعضاء مجلس الأمة، وأنا اقسم بالله أن وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي لم أرها إلا في اتحاد الجمعيات مع رئيس الاتحاد عبدالعزيز السمحان يوم لقائها.

فلماذا اتهامنا بأن الوزيرة معنا كونها من قبيلة الرشايدة، فلماذا الاتهام ولماذا هذه العنصرية، رغم أن هناك أحد أعضاء الجمعية يتبع قبيلة مطير، استغرب من البعض يضرب بالوحدة الوطنية علشان مصلحته الشخصية.

* ألا ترى أن مطالب المساهمين بفصل جمعية الرابية والعمرية مستحقة؟

فأنا اقول أنها مستحقة ولم أنفيها، ولكن على شروط وبنود، فجمعية العمرية والرابية لها 12 ألف مساهم فمن الخطأ ان يعزلوا هؤلاء بقرار، ففصل الجمعيات يترتب عليه اشياء كثيرة وليس فقط “ابي” أفصل وخلاص.

وهذا لو جمعية جديدة منشاة جديدة تنشأ مجلس إدارة جديد يتكوّن من جهود المساهمين والمساهمين يدفعون رأس مال، وبعدها يأخذون من الشركات، ولكن جمعية قائمة مبنى قديم متهالك وعليه بناء و12 ألف مساهم، والعمرية قامت ببناء صالة في العمرية وفي الرابية مركز صحي للسكري.

* لكن هناك موافقة مبدئية وزير الشؤون السابق سالم الاذينه؟

هذا السؤال يطرح على وزارة الشؤون لماذا لم تعجّل في الأمر، والوزير السابق سالم الأذينه أرسل له مذكرة أن هناك ألف شخص يريدون الفصل، ونحن ارسلنا المذكرة وقلنا اننا مع الفصل ولكن هناك أشياء تترتب عليها، وعلى سبيل المثال القسم المالي الذي تتمثل في الوديعة تتقسم على أي مبدأ وغيرها.

المطالبين بالفصل أهالي العمرية، والوزارة تفصلين الرابية وتعينين فيها، وتجعلين أهل العمرية وتقول لهم أنتم يا أعضاء إدارة وانتهت عضويتكم واللي يترشح يستاهل عضويتها، فأصبح فيه نوع من الشك والريبة لأن الاستفادة أصبحت للطرفين.

أنا أتيت لهم وقلت لهم أنا معكم، وأقول لهم أننا لدينا مقترحات كمجلس إدارة أوقفتها وزارة الشؤون من سنة 2008، وقد كلمت المدير وقلت له ما بينك وبين جمعية الرابية والعمرية، وقال لي ما بيننا وبينكم إلا كل خير، وقلت له من شهر سبتمبر 2008 إلى يومنا هذا وتقول لي أنا موافق والكتاب عندي وترسل لي الكتاب.

ولكن ما أقوله أن هناك من المساهمين يطالبون بمصلحتهم فقط، انهم يطالبوا أن ينجحوا وانهم يريدون ان يقوموا بالمشروع هذا، وانا اقول أنت اصلا ما تنجح.. والآن المطالبة هي القانون الجديد فأنا اقول أن القانون الجديد مطبّق على جميع الجمعيات.

* لماذا لا نجد مثل هذه المشاكل في الجمعيات الموجودة في المناطق الداخلية (إن جازت التسمية)؟

الروضة وحولي قاموا بنفس الحركات، فوزارة الشؤون فيها موظفين فاهمين العمل وفيها من المستشارين لديهم خبرة الكافية والوفيرة في العمل.

وقالوا بدلًا من علاج الأمر بل ندمره حولي فيها قلة من المساهمين ولكن فيها مبيعات أكثر من مبيعات الروضة، وجمعية الروضة حديثة البناء والبناء يكون على أرباح المساهمين وليس من الوزارة، وأهالي الروضة لم يطالبوا بالأرباح لانهم اناس واعين.

* المعتصمون أكدوا ان وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي رفضت فصل جمعية الرابية والعمرية رغم أن قرار الفصل كان جاهزًا… فما تعليقك على ذلك؟

ان الوزير السابق سالم الاذينة هو من رفض القرار قبل لا يغادر الوزارة، ورفضها لأسباب معينة، وقد طلبت دراسة واضحة، وقبلها الوزير محمد العفاسي من لجنة فنية من الوزارة.