أقلامهم

وليد الأحمد: تصريحات أوباما بعد الاعلان عن ضربة اميركا لبشار.. هو ديكتاتوري لكنه طيب.

أوضاع مقلوبة! / للتنمية… خطط وسرّاق!
وليد إبراهيم الأحمد
من اراد ان يرى التطور الاقتصادي الذي وصلنا اليه ومدى انجاز مشاريعنا التنموية بالسرعة المجنونة فعليه ان يسترجع عدد السنوات التي بدأ بها انجاز مشروع توسعة مطار الكويت حتى اللحظة ثم يشاهد اليوم اكوام المغادرين والواصلين يوميا لارض الوطن ثم يعرج على تصريح وزير الاشغال وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم بان مشروع مبنى المطار سيطرح قبل نهاية العام الحالي ليأخذ ورقة وقلم يسجل بها هذا التاريخ كما سجل الوطن من قبل تواريخ مشاريعنا المستقبلية وخططنا الخمسية! 
ومن اراد ان يرى كيفية تنشيط السياحة في البلد ويتأثر بتفاؤل ونشاط المدير العام للهيئة العامة للبيئة صلاح المضحي بتطوير جزيرة كبر… يعود فيشعر باحباط عندما يتذكر تصريحات حكوماتنا المتعاقبة منذ ما بعد التحرير وحتى اليوم ومشاريعها الهوائية لتطوير وتأهيل جزيرة فيلكا التي بقت تندب حظها العاثر مابين صراع التجار وكثرة الدراسات وفشل المناقصات بسبب سياسة فتح الادراج لاغلاق الباب على سياسة الحسد والحساد! 
ومن اراد ان يلامس مدى التطور الذي وصلنا اليه في مختلف المجالات وصولا للرياضة عليه ان ينظر الى الحال المائل في انشاء استاد جابر (الدولي) الذي تمصلح فيه من تمصلح حتى طارت الطيور بأرزاقها ثم يسمع ما قاله مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف عن أرضية الاستاد الرياضي التي كلفت حوالي 250 الف دينار ويعرف ان من قاما بالتبرع بها ليس الدولة او المتسبب بالكارثة بل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورجل الأعمال فواز الحساوي!
على الطاير
من اراد ان (يشيب) رأسه من سياسة الامم المتحدة ليتابع ما قاله امينها العام (بان كي مون) عندما حيرنا بقوله ان تقرير خبراء الامم المتحدة سيخلص بشكل صارخ الى ان السلاح الكيميائي استخدم في سورية لكنه لم يحمل الرئيس السوري بشار الاسد مباشرة مسؤولية ذلك!
لكنه عاد فاتهم النظام بانه ارتكب الكثير من الجرائم ضد الانسانية!
هذا التصريح ذكرنا بتصريحات اوباما بعد الاعلان عن ضربة اميركا لبشار…. هو ديكتاتوري لكنه طيب!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع… بإذن الله نلقاكم!