مجتمع

جمعية إحياء التراث الإسلامي تفتح باب التبرع لمشروع الأضاحي

فتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي باب التبرع لصالح مشروع الأضاحي خارج الكويت ، والذي تتبناه سنوياً ، وسيغطي هذا المشروع ما يقارب من (50) دولة في مختلف أنحاء العالم ، وتتراوح أسعار الأضاحي ما بين (10) د.ك في (تنزانيا) وحتى (140) د.ك في (فلسطين – القدس والضفة) .
وسيبرز هذا العام إن شاء الله مشروع ذبح الأضاحي لصالح اللاجئين السوريين في مختلف الدول التي يتواجدون فيها ، حيث سيكون سعر الأضحية في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن (الروماني) (70) د.ك ، و(الاسترالي) (75) د.ك ، أما الأضحية (العربي) فستبلغ قيمتها (130) د.ك .
وفي مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان سيكون سعر الأضحية (الاسترالي) (75) د.ك ، والأضحية (العربي) (85) د.ك .
كما أن الجمعية طرحت مشروع ( وقف الأضاحي ) الصدقة ، والذي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ (400) د.ك يحفظ أصلها ويستثمر ، وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع ، وهذا الأمر أتى استجابة لرغبة الكثير من المتبرعين الذين يريدون استمرار ذبح أضحية لهم في كل عام حتى في حال وفاتهم ، وذلك قدر الإمكان ، وقد حظي هذا الأمر بإقبال طيب من أهل الخير ، خصوصاً وأن التبرع يدفع لمرة واحدة فقط ، ويبقى المشروع مستمراً الى ما شاء الله .
وهذا المشروع ( ذبح الأضاحي ووقف الأضاحي ) له أثر طيب في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم ، حتى أن الناس في بعض الدول أصبحوا ينتظرون هذه الأضاحي كل عام ، وأصبح اسم الكويت عندهم علم على المساعدات والإغاثات ، وهذا المشروع أصبح يكتسب أهمية بسبب كونه باباً إغاثياً مهماً ، وليس مجرد مشروع موسمي ، حيث أن المسلمين في العديد من الدول الفقيرة ينتظرون مثل هذا المشروع الذي يوفر لهم إغاثة غذائية هم بأمس الحاجة لها ، خصوصاً في بعض المناطق وبعض مخيمات اللاجئين .
وجمعية إحياء التراث الإسلامي على الرغم من دعوتها لضرورة المساهمة في هذا المشروع ، إلا أن هناك أمر شرعي يتم التنبيه عليه باستمرار ، وهو ضرورة أن يذبح المسلم أضحية واحدة على الأقل داخل الكويت إقامة لهذه الشعيرة الإسلامية المهمة ، وحفاظاً عليها ، أما الفائض فالحاجة الملحة لإخواننا المسلمين تجعـل من الأفضل المبادرة بإرسالها لهم خارج الكويت .