عربي وعالمي

أوباما يأمر بتنكيس الأعلام الجمعة
ارتفاع ضحايا البحرية الأمريكية إلى 13 قتيلاً

أفادت السلطات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع حصيلة قتلي حادث إطلاق الرصاص في مبني تابع للبحرية الأمريكية بواشنطن إلى 13 شخصا، بينهم أحد منفذي الهجوم ويدعى آرون ألكسيس الذي كان مجندا في البحرية.
وأصدر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أوامره بخفض علم البلاد إلى منتصف السارية، حداداً على مقتل 12 شخصا أمس، إثر الهجوم الذى وقع على مبنى البحرية بالعاصمة واشنطن، وأشار بيان للبيت الأبيض، أن الأعلام ستخفض حتى يوم الجمعة 20 سبتمبر الجارى، حسب تعليمات الرئيس الأمريكى.
يذكر أن عددا من المهاجمين يعتقد أنهم ثلاثة أشخاص، نفذوا هجوما بإطلاق نار وإلقاء قنابل فى مبنى البحرية، الذى يعمل فيه قرابة 3 آلاف موظف، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا. وكانت السلطات الأمريكية جمدت حركة الإقلاع فى مطار رونالد ريغان بشكل مؤقت، كما تم إغلاق مدرستين مجاورتين للمبنى البحرى.
ونقلت  قناة “سكاي نيوز” الفضائية الليلة الماضية، عن ممثلة لمكتب التحقيقات الفدرالي “أف.بي.آي” للصحفيين قولها إن ألكسيس يبلغ من العمر 34 عاما ويتحدر من فورت وورث في ولاية تكساس، مشيرة إلى أن الشرطة تبحث عن مسلح آخر.
وأضافت أن ألكسيس الذي كان يخدم في البحرية من عام 2007 حتى عام 2011، نجح في الدخول إلى المبنى عبر استخدام بطاقة دخول تابعة لأحد الموظفين، موضحة أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا قد سرق البطاقة أو أن صاحبها متورط بالعملية.
وفي تعليقه على الحادثة، توعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم، وقال إن “لا نعرف كل تفاصيل الحادثة، ولكن ها نحن نواجه مرة أخرى حادثة لإطلاق النار، وهناك عدد من الضحايا”.
يشار إلى أن الحادثة وقعت في الساعة 20ر8 بالتوقيت المحلي في مقر قيادة الأنظمة البحرية لسلاح البحرية الأمريكية في القسم “ت”، الذي يعاد بناؤه في نيفي يارد بجنوب شرق المدينة.
فقد دخل رجل المبنى الرقم 197 من المجمع حيث يعمل 3 آلاف شخص، وفتح النار مرات عدة بحسب البحرية.
وروت الموظفة باتريسيا وارد، التي كانت تتناول الفطور في مقهى بالطابق الأول “سمعت ثلاث طلقات نارية متتالية.. وبعد ثلاث ثوان ثلاثا أخرى. في الاجمال أطلقت سبع طلقات نارية. بدأنا نركض”.
أما تيري درهام التي تعمل أيضا في المبنى 197، فقد قالت إنها شاهدت مطلق النار، مضيفة “سمعنا إطلاق نار وظهر في الممر، فصوب علينا (سلاحه) وأطلق مرتين أو ثلاث مرات. ركضنا نحو المخرج فيما كنا نسمع إطلاق نار في الداخل”.
ويعد مبنى البحرية في الضاحية الجنوبية لواشنطن من بين أكبر خمسة قواعد بحرية عسكرية، الذي يستهلك ربع ميزانية البحرية، وداخل هذا المبنى يتم بناء وشراء وصيانة السفن البحرية والغواصات.