برلمان

الداهوم: نرحب بالمصالحة الوطنية من طرف الأمير ونرفضها من الحكومة

  • أغلبية 2012 لاتزال شعبيتهم موجودة وقبول الشعب لهم في محله 
  • ليس هناك تباين بوجهات النظر بين أعضاء الأغلبية 
  • الحكومة تتجاهل المتطلبات الدستورية والمكتسبات الشعبية 
  •  المعارضة ليست نادمة على عدم المشاركة في الانتخابات
  •  تحركات المعارضة من المتوقع أن تكون الأسبوع الجاري 
رحب عضو المجلس المبطل عضو كتلة الاغلبية بدر الداهوم بالمصالحة الوطنية، قائلا: “إذا جاءت من طرف واحد وهو الذي يملك القرار بالبلد، ألا وهو صاحب السمو امير البلاد، اما بالنسبة للحكومة ورئيسها فهي مرفوضة ولانقبلها، لانهم لايملكون من امرهم شيئا، وهم ادوات لتنفيذ اجندات معينة ولا نعول عليهم”. 
وخلال مداخلة له علي قناة العربية، ردا على سؤال بشان تصريحاتهم الحالية حول ابداء مرونة في المشاركة بالانتخابات اذا حدث توافق وطني، قال الداهوم “ان التصريح الذي ذكرناه بخصوص عتب الناس علينا لعدم المشاركة بالانتخابات، اردنا من خلاله ايصال فكرة بان اغلبية 2012 هم خير ممثلين للشعب الكويتي، وأغلبية 20”. 
وبين الداهوم انه في المجلس الحالي رغم وجود شخصيات محترمة به، الا ان اغلبية الشعب تعتقد بان “نواب مجلس فبراير 2012 هم من لهم القبول والمحبة، ولازال ينتظر منهم الكثير”.
وشدد الداهوم علي انه “ليس هناك تباين بوجهات النظر بين اعضاء الكتلة، ونحن مراقبون الساحة وهناك فكرة لتحركات مستقبلية، لكننا لم نتخذ القرار بشانها للان، بسب الوضع غير المستقر الذي يعيشه الاقليم العربي من حولنا”.
واكد الداهوم ان الحكومة تتجاهل المتطلبات الدستورية والمكتسبات الشعبية بممارستها، ورغم انها تملك القرار الا انها لم تعمل علي حل المشكلة الاسكانية او الصحية او التعليمية، مستغربا الاستبيان الذي اجراه المجلس.
وتابع الداهوم: “نريد ان نبين بان المعارضة ليست نادمة علي عدم المشاركة في الانتخابات، لان الواقع من السلطة لاتريد اشراك المعارضة ولاتريد ان يكون للشعب قوة داخل البرلمان. ولذلك وضعوا هذه المعوقات حتي لاتصل اغلبية تفرض علي السلطة اقرار حقوق الشعب، ولايعتقد الناس انها انتهت ولازال عندها افكار”.
وعن تحركات المعارضة توقع الداهوم ان تكون ربما الاسبوع الجاري، ولا تكون في شهر نوفمبر، وذلك بعد صدور مذكرات اعتقال جديدة بحق من كرر خطاب مسلم البراك، رغم العفو الاميري الذي صدر في رمضان من قبل صاحب السمو تجاه المتهمين بقضايا المساس بالذات الاميرية، وهو ما يؤكد ان الحكومة لاتقبل بعفو الامير ولازالت مصرة علي عداء المعارضة والشباب.